الإدارة الذاتية تُشارك بالمهرجان الخطابي للذكرى السنوية الثانية عشر لانطلاق الثورة السورية

شارك وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا متمثلاً بالسيدة بيريفان خالد (الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية) اليوم الأربعاء، بالمهرجان الخطابي الذي نظّمه حزب سوريا المستقبل بمدينة الرقة، تحت شعار “بروح ثورة شمال وشرق سوريا.. تنتصر الثورة السورية”.

 

بمناسبة مرور الذكرى السنوية الثانية عشر لانطلاق الثورة السورية وبحضور ممثلين عن المؤسسات المدنية والعسكرية ومجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية وشيوخ ووجهاء العشائر بدأ المهرجان الخطابي بكلمة ألقاها السيّد عبد حامد المهباش (رئيس حزب سوريا المستقبل) بارك خلالها للشعب السوري مرور الذكرى الثانية عشر لانطلاق الثورة السورية.

 

استذكر المهباش تاريخ الثورة السورية ومطالبات الشعب السوري بالحرية والإصلاح السياسي والذي قُوبل بأسلوب القمع والتعنّت والغطرسة وآلة الحرب فقال: “بسبب تعنّت النظام وإصراره على الحل العسكري تحوّلت سوريا لساحة صراع مفتوح لجميع دول العالم، لنرى النتيجة باستشهاد وتهجير الشعب السوري وتطبيق عملية التغيير الديموغرافي”.

 

كما دعا المهباش جميع الأطراف المعارضة “أن تُعيد حساباتها وفق مصلحة الشعب السوري، للتقارب وتوحيد الصف مع المشروع الديمقراطي لتشكيل صف يسعى لتحقيق أهداف الشعب السوري بحضور كافة الأطراف ووفق القرارات الدولية وتحرير الأراضي السورية من كافة أشكال الاحتلال”.

 

وألقى حمدان العبد (نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) كلمة أوضح خلالها أنّ تدخّل الدول بالثورة السورية هو الذي غيّر مسارها، وأكّد أنّ الثورة السورية هي حق من حقوق الشعب السوري وأضاف “أدعو كافّة السوريين للوحدة وتوحيد الصف، ومشروع الإدارة الذاتية هو النواة الحقيقية لحل الأزمة السورية، ونمد يدنا ونفتح قلوبنا للحوار السوري السوري بعيداً عن الحروب وهدفنا هو الوطن والشعب السوري”.

 

كما ألقيت العديد من الكلمات باسم مجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية وتجمع نساء زنوبيا والعشائر، فباركت جميعها مرور الذكرى السنوية الثانية عشر لانطلاق الثورة السورية التي طالبت بالحرية وقوبلت بأسلوب القمع وآلة الحرب التي خلّفت مئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين والمهجرين، ودعت كافّة الأطراف للحوار السوري السوري وبناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *