أنهت الورشات الفنية في المجلس التنفيذي لمقاطعة دير الزور وبالتنسيق مع الورش الفنية في دير الزور، المرحلة الأصعب من أعمال الترميم، والمتمثلة في وضع جسم الجسر على قواعد الارتكاز، وذلك بسبب وزنه الكبير الذي تسبب في تأخير العمل حتى وصول الآليات اللازمة لرفعه.
الجسر الذي يبلغ طوله 145 مترًا يُعد من المشاريع الحيوية في المنطقة، ومن المقرر أن تستمر أعمال التأهيل لاستكمال الجسر وإعادته للخدمة خلال مدة زمنية قصيرة، وهذا سيُسهم في تسهيل حركة التنقل بين ضفتي النهر، مما سيُخفف معاناة آلاف الأهالي الذين يضطرون لدفع مبالغ كبيرة كأُجرة نقل، بما في ذلك نقل الركاب والسيارات عبر الزوارق بين الضفتين.
ويعد هذا الجسر هو الجسر الوحيد الذي يربط بين شرق وغرب الفرات في دير الزور، وهو الجسر الوحيد الذي يتواجد من الرقة حتى الباغوز، مما يجعله من أهم المشاريع الاستراتيجية التي تخدم مئات القرى والمناطق في هذه المنطقة.
