شيخموس أحمد.. على المجتمع الدولي أن يتحمّل المسؤولية بإنهاء ملف الإرهاب

تحدّث شيخموس أحمد (الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، عن المسؤولية والعبء الكبير الذي تتحمله الإدارة الذاتية في المخيمات من الناحية الإنسانية, فقال:

“منذ سنوات الإدارة الذاتية تتحمل أعباء كبيرة من الناحية الإنسانية في إدارة أمور النازحين واللاجئين المتواجدين في المخيمات وخاصةً عندما قامت قوات الاحتلال التركي بمهاجمة عفرين رأس العين وتل أبيض وخروج العديد من المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة في ظل تقاعس المنظمات التابعة للأمم المتحدة  بدعم الإدارة الذاتية من ناحية الإنسانية والإغاثية”.

مستلزمات ضرورية تحتاجها المخيمات

تابع شيخموس حديثه “تقع على عاتق الإدارة الذاتية مسؤوليات كبيرة في ظل ظروف صعبة تواجهها من تحدّيات أمنية وتهديدات تركية واحتمالية موجة نزوح جديدة وإغلاق المعابر؛ فتعمل الإدارة على تامين المستلزمات اليومية من ماء وحماية ورعاية صحية طبية وإغاثية شهرية ويومية، إلّا أنّ المخيمات بشكل عام هي بحاجة لدعم واستبدال الخيم التي لم تُستبدل منذ سنوات وزيادة عدد الأغطية والفرش خصوصاً أننا حالياً نشهد انخفاض كبير لدرجات الحرارة”.

وضع المخيمات الصحّي والتعليمي

ونوّه شيخموس للنسبة الكبيرة للأطفال في المخيمات “هم بحاجة إلى ألبسة شتوية وأدوية وهناك نقص في المعدات الطبية والنقاط الطبية أيضاً في المخيمات بالإضافة لقرار منظمة الصحة العالمية بتخفيض دعمها هذا العام من الناحية الطبية, ولا تقل أهمية الناحية التعليمية عن الصحيّة فالأطفال بحاجة لرعاية تعليمية صحيحة ودعم وإنشاء مدارس في المخيمات كون هناك أعداد كبيرة من الأطفال اللذين هم بحاجة للتعليم والمتابعة”.

تهديدات ومخاطر تُحيط بالمخيمات

وأشار شيخموس أحمد: “تهديدات خطيرة تواجهها المخيمات خاصّة مخيم الهول من قبل خلايا تنظيم داعش الإرهابي داخل المخيم وخارجه بشكل مستمر وقصف الاحتلال التركي محيط مخيم الهول الذي سبب حالة من الفوضى داخل المخيم ومحاولة العوائل الإرهابية الخروج من المخيم, فمخيم الهول ومخيم روشكا يحتويان الآلاف من عوائل تنظيم داعش الإرهابي اللذين يُشكّلون عبء من الناحية الأمنية والإنسانية على الإدارة الذاتية”.

اختتم الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حديثه بمناشدة المجتمع الدولي لأن “يضع حلول جذرية في إنهاء هذا الملف وخاصّة في إنشاء مراكز تأهيل للأطفال والنساء من فكر الإرهاب الذي زُرع في عقولهم لسنوات, لذلك على المجتمع الدولي تحمّل المسؤولية الكبيرة ودعم الإدارة الذاتية من الناحية السياسية والأمنية والاقتصادية”.

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *