تحدّث شيخموس أحمد (الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي عن تقديم الإدارة الذاتية العديد من المساعدات الإنسانية لمُتضرري الزلزال, ولكن رفِض تركيا وحكومة دمشق حال دون دخولها وتقديمها للأهالي في الوقت المُناسب, فقال:”الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا قدّمت مساعدات إنسانية للمناطق المتضررة جراء الزلزال، وكانت هذه المساعدات كفيلة بإنقاذ أرواح العديد من الأشخاص الذين هم تحت الأنقاض، ولكن المساعدات مُنع دخولها من قبل تركيا وحكومة دمشق”.
تسييس المساعدات الإنسانية
وأكد أحمد “رفض تركيا وحكومة دمشق دخول المساعدات الإنسانية جاء نتيجة التقارب السوري التركي, ولتضييق الخناق على الإدارة الذاتية حتى في الجانب الإنساني وليس فقط في الجانب السياسي والأمني والعسكري, فحكومة دمشق وتركيا يعملان على تسييس موضوع المساعدات الإنسانية متجاهلين كافّة الجوانب الإنسانية”.
هل وصلت المُساعدات لمُستحقيها؟
وأضاف”بعد انتظار طويل لدخول المساعدات الإنسانية وانتظار وصولها لمُتضرري الزلزال؛ تعرّضت هذه المساعدات لسرقات عديدة من قبل عناصر الفصائل المرتبطة بتركيا وعناصر حكومة دمشق, وتم بيع هذه المواد في الأسواق في حين كانت بطريقها لأهلنا المتضررين”.
كما استنكر شيخموس أحمد صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية حيال هذه السرقات والتصرفات وقال: “كان من المفروض أن تُشرف المنظمات الإنسانية والدولية على إيصال هذه المساعدات وتوزيعها”.
وفي ختام حديثه طالب الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مجلس الأمن والأمم المتحدة بالضغط على تركيا وحكومة دمشق لفتح المعابر وإيصال كافّة المساعدات لمُستحقيها.