صرّح علي حجو (الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي عن إطلاق حملة مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي, يوم أمس الأربعاء, باسم (انتقاماً لشهداء الرقة) الذين قضوا إثر الهجوم الغادر الذي نفّذته خلايا داعش الإرهابي على القسم الغربي لقوى الأمن الداخلي في مدينة الرقة.
وعن أهداف الحملة, قال حجو: “بدأت الحملة بعد تشكيل غرفة عمليات مشتركة ما بين قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي؛ بهدف تجفيف منابع داعش الإرهابي, وتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا, وستشمل الحملة الرقة والطبقة والفرات وصرين والكرامة”.
وأضاف: “تمّ إطلاق الحملة بعد أن وردتنا معلومات عن نية داعش فتح قنوات وممرات من البادية وتحديداً الرصافة مروراً بمناطق الإدارة الذاتية باتجاه المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي وتحديداً سلوك لإعادة صفوفه والتجهيز لتنفيذ هجمات إرهابية جديدة, وخلال الحملة سيتم إحباط أي محاولة لفتح هذه الممرات وأي هجوم إرهابي”.
وأكّد حجو تحقيق الحملة لنتائج جيدة منذ يومها الأول “تمّ إلقاء القبض على 100 شخص تقريباً من الخلايا بينهم تواصل وارتباط ونيّة للتجهيز لهجوم جماعي, كما تمّ مداهمة أوكارهم وضبط أسلحتهم”.
اختتم الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية حديثه “نطلب من الأهالي التعاون والالتزام بالتعليمات, والحملة مستمرة حتى تحقيق الأهداف التي نتطلع لتحقيقها بفرض الأمن والاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا”.