صرح خالد رمو (الرئيس المشترك لمكتب العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أن “السياسة التي تنتهجها الدولة التركية تهدد أمن المنطقة ولها تداعيات إقليمية دولية خطيرة، وأن هناك وقائع ومؤشرات واضحة حيث تقوم بدعم التنظيمات الإرهابية علنًا”.
وتستهدف تركيا المنظومة الأمنية والدفاعية في إقيلم شمال وشرق سوريا ناهيك عن استهداف المنشآت والمؤسسات الخدمية، بل وصل بها الأمر إلى استهداف مراكز الإصلاح والتأهيل، مما يعيد إلى الذاكرة استهداف مراكز الإصلاح عام 2022 الذي استشهد إثره الرئاسة المشتركة لمكتب شؤون العدل والإصلاح في مقاطعة الجزيرة.
وأضاف رمو، أن تركيا توجه رسالة عبر القصف والتصعيد للإدارة الذاتية والمجتمع الدولي، مفادها عدم تقبل استمرار تأهيل الموقوفين في مراكز الإدارة الذاتية، وبالتالي تريد الحفاظ على ذهنية التطرف في المنطقة.
وتسعى تركيا لرفع معنويات معتقلي تنظيم داعش القابعين في مراكز الإصلاح بشمال وشرق سوريا، وإعطائهم آمال زائفة بعودة التنظيم مرة أخرى.
ختامًا قال الرئيس المشترك لمكتب العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية، إن التصعيد التركي يؤثر سلبًا على مساعي الإدارة الذاتية في تحقيق الأمن والاستقرار، إذ طرحت عدة مبادرات لحل أزمة البلاد مما أثار حفيظة الدولة التركية.