الجزيرة:نظم المجلس العسكري بإقليم الجزيرة والمجلس العسكري في مدينة الحسكة ملتقى حواري لأبناء ومكونات المنطقة، يهدف لدرء الفتنة والوقوف بوجه الأخطار المحدقة بالمنطقة، ومناقشة مطالب سكان منطقة الحسكة.
وبحضور حوالي /150/ شخصية سياسية عشائرية واجتماعية وثقافية من كافة أبناء الحسكة قال المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود خلال كلمته الافتتاحية للملتقى “يتطلب من شعوب المنطقة أن تقوم بمناقشة ما تم الوصول إليه حتى الآن من ناحية النجاح الذي تم تحقيقه، والنواقص الموجودة واسبابها”.
بدورهم طالب ممثلو أبناء المنطقة بالتحقيق في قضايا السجناء وإعادة النظر في ملفاتهم بكل شفافية، كما طالبوا بتحسين الوضع الاقتصادي والعمل على توفير المواد الأساسية وأبرزها المياه والخبز والغاز، وإيجاد مشروع بديل لمحطة علوك.
من جانبها وعدت مستشارة الإدارة الذاتية في مقاطعة الحسكة زينب شيتكا أبناء المنطقة بدراسة مطالبهم وإيجاد الحلول المناسبة قائلة: “سننقل كافة المطالب من فقدان المياه والكهرباء وما إلى هنالك من المطالب إلى الجهات المختصة، وبدورنا نحن أيضا سنحاول معالجتها، ولدينا مشاريع لحل هذه المشاكل رغم معاناتنا من عدم وجود التقنيات الحديثة التي نحن بحاجة إليها في هذه المرحلة الصعبة بسبب الحصار على شمال وشرق سوريا والجميع يعلم بحيثياته”.
كما نوهت مستشارة الإدارة الذاتية إلى عدم التعاون من بعض الأهالي في مشاريع تخدم المنطقة، وخاصة في مشروع جر مياه الشرب إلى الحسكة، مشيرة إلى قيام بعض الأهالي بكسر القساطل واستخدامها لأغراضهم الشخصية.
وفي ختام الملتقى صدر بيان للرأي العام باسم شيوخ ووجهاء العشائر وممثلي المكونات في مدينة الحسكة وريفها.
والذي أعلنوا فيه موقفهم الثابت بالوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية للتصدي لكل مشاريع الفتنة التي يقوم بها النظام السوري والاحتلال التركي ومرتزقته والميليشيات الايرانية.
والعمل الجاد لتوحيد كافة شعوب المنطقة نحو دستور جديد لسورية المستقبل يضمن وحدة سورية ارضا وشعبا ويضمن حقوق كل الشعب السوري.