وتابع عثمان، نفتخر في الإدارة الذاتية بهذا النتاج وهذا التخرج حيث يعبر عن أهم مراحلنا التاريخية التي نمرّ بها جميعاً وعن حقيقتنا وحقيقة القوة التي نمتلها في كبارنا وصغارنا وفي شبابنا، القوة التي انتجت اليوم معرفة لأجل مجتمعها، حقيقة الاعتزاز التي تكمن في هذا الجانب، أنتم اليوم تمثلون بمعرفتكم وعلمكم هذا خط الثورة التي دفع عنها الآلاف من الشهداء والجرحى وقدموا كل ما هو ثمين لأجلكم اليوم ولأجلنا ثورتنا في إقليم شمال وشرق سوريا، لذا علينا أن نكون جميعاً لائقين بهذا الميراث وأن نسعى دوماً نحو تطوير العلم والمعرفة.
وأردف، اسمحوا لي وفي هذه المناسبة التاريخية المهمة أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لكل أبناؤنا الطلبة المتخرجين من هذه الجامعة الناشئة، التي لازمت خط العلم والمعرفة والتنوير فك
نظمت جامعة روجآفا في قامشلو، الأحد، حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلابها، وذلك في حديقة آزادي غربي المدينة.
وأعلنت الجامعة عن تخريج أكثر من 435 طالبًا وطالبة من 13 قسمًا مختلفًا، وشملت الدفعة خريجي كليات ومعاهد متعددة، مثل: كلية العلوم الطبيعية، كلية الحقوق، كلية التربية، كلية الهندسة الزراعية، كلية هندسة البترول، كلية الطب، كلية العلوم الاجتماعية، أقسام الآداب واللغات، المعهد المدني، المعهد العالي للإعلام، والمعهد الإداري والمالي.
وحضر التخريج وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا برئاسة السيد حسين عثمان والسيدة أفين سويد وممثلين عن المؤسسات المدنية والعسكرية وعدد كبير من الأهالي والأكاديميين.
وتخلل التخريج كلمة السيد حسين عثمان (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا) وقال فيها: يُسعدني وبكل فخر واعتزاز أن نكون معاً، مع نتاج هذه الثورة الديمقراطية في إحدى أهم جوانبها وهو العلم، نرى معاً هذا الجمع الكريم النيّر الذي يتوقد منه نتاج أكثر من عقدٍ زمني من النضال والمقاومة على كافة الأصعدة والمجالات.
وأضاف، هذا النتاج اليوم ركيزة مهمة من الركائز التي يحتاجها مجتمعنا في شمال وشرق سوريا، يمثل دائماً وأبداً جيل الشباب المتنور بالعلم والمعرفة في ريادة وقيادة المجتمع، وعندما نصل معاً لهذه المرحلة رغم كل الصعوبات والمحِن فأننا دون شك نمضي في طريقين مهمين هما طريق الإصرار على الثورة وطريق الإصرار على العلم والمعرفة ضمن هذه الثورة.
وتابع عثمان، نفتخر في الإدارة الذاتية بهذا النتاج وهذا التخرج حيث يعبر عن أهم مراحلنا التاريخية التي نمرّ بها جميعاً وعن حقيقتنا وحقيقة القوة التي نمتلها في كبارنا وصغارنا وفي شبابنا، القوة التي أنتجت اليوم معرفة لأجل مجتمعها، حقيقة الاعتزاز التي تكمن في هذا الجانب، أنتم اليوم تمثلون بمعرفتكم وعلمكم هذا خط الثورة التي دافع عنها الآلاف من الشهداء والجرحى وقدموا كل ما هو ثمين لأجلكم اليوم ولأجلنا ثورتنا في إقليم شمال وشرق سوريا، لذا علينا أن نكون جميعاً لائقين بهذا الميراث وأن نسعى دوماً نحو تطوير العلم والمعرفة.
وأردف، اسمحوا لي وفي هذه المناسبة التاريخية المهمة أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لكل أبناؤنا الطلبة المتخرجين من هذه الجامعة الناشئة، التي لازمت خط العلم والمعرفة والتنوير فكانت استجابة مهمة لحقيقة عطشنا للعلم والمعرفة في هذه المنطقة، فلكم جميعاً إدارة الجامعة، الأساتذة الكرام، الإداريين، وكل العاملين كل الشكر والتقدير لهذه الجهود المباركة وهذا الدعم الكبير لقطاع العلم والتربية والمحاولات الحثيثة لإنتاج المعرفة.
وأشار إلى أنّ هذا المكان سيكون أساساً متيناً لبناء جيل الثورة، وسيكون منه النتاج الأكبر نحو بناء مجتمع ديمقراطي قوي، متسلح بالعلم والمعرفة ورافد قوي بالكوادر البشرية لتعزيز قدرات الإدارة الذاتية وتطوير مؤسساتها.
وختم الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، كلمته قائلًا: أهنئكم باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية وباسم كل العاملين فيها وأبارك لكم هذا التخرج واتمنى لكم التوفيق والنجاح خدمة لثورتكم ومجتمعكم، وأؤكد لكم بأننا نعقد عليكم الآمال في تحقيق التطوير والمعرفة على أساس تحقيق التقدم والنجاح.