صرّح محمد الدخيل (الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ “كميات محصول القمح المُستلمة من المزارعين في مراكز الإدارة الذاتية منذ بداية الموسم وصل لما يقارب 400 ألف طن، وسيكون صرف فواتير محصول القمح التي يتم شراؤها من المزارعين بقيمة 430 دولار أمريكي لكل طن واحد من القمح الخاضع لنظام الدرجات”.
درجات استلام القمح:
وأضاف الدخيل أنّ “هناك أكثر من 4 درجات لتقييم جودة المحصول حيث تعتمد الدرجة الرابعة على أكثر من فئة نظراً للجرام والشوائب، وبحسب المقاييس التي وضعتها الهيئة سيكون الحد الأدنى لقيمة الفواتير 360 دولار أمريكي للطن الواحد، إذ سيكون هناك حسم واحد بالمئة لكل درجة من درجات التقييم التي تعتمد على جودة المحصول”.
تجنّب الازدحام والاستغلال:
وأشار الدخيل “الإدارة الذاتية تعهّدت بشراء كافة محصول القمح من المزارعين وتجنباً للازدحام والاستغلال الحاصل من بعض سائقي سيارات النقل، يمكن للمزارعين تخزين المحصول لحين أن يخفّ الازدحام في مراكز الشراء وذلك تجنباً لتكاليف أجور النقل والانتظار على المراكز، حيث ستستقبل الهيئة كافة كميات محصول القمح وفقاً للخطط الموضوعة وضمن نظام الدرجات”.
أسباب الازدحام والشائعات:
ونوهّ الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “الازدحام الحاصل في مراكز الشراء كان نتيجة تداخل موسم الحصاد البعل والسقي في ذات الوقت, وبسبب خوف المزارعين من الحرائق والأمطار والعوامل الجوية الأخرى، إضافة للشائعات التي انتشرت بامتناع الإدارة الذاتية من شراء المحصول من المزارعين، حيث تعهدت الإدارة الذاتية بشراء كافة المحصول وتقديم التسهيلات للمزارعين وفتح مراكز شراء أخرى مُجهّزة بشكل كامل لتخفيف الازدحام، وكان الازدحام الأكبر في مراكز الرقة والطبقة والفرات حيث جرى تحويل قسم من السيارات لمراكز الشراء بالحسكة”.