شيعت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، اليوم الأربعاء، جثامين شهداء عناصر مكافحة المخـ.ـدرات في كل من ديرك والحسكة وكوباني وقامشلو، الذين قضوا حياتهم جراء قصف تركيا لعدة مناطق، وبحضور الآلاف من أهالي شمال وشرق سوريا بكافة مكوناتها.
بدأت المراسيم بتشييع 10 جثامين في مدينة ديرك، و6 شهداء من مقاتلين قوى الأمن الداخلي بينهم أحد العاملين في المؤسسات المدنية متأثراً بإصابته جراء القصف التركي، 7 شهداء بينهم مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية في القامشلي، شهيدين من مقاتلين قوى الأمن الداخلي بكوباني.
تخللت المراسيم إلقاء عدة كلمات حملت في مجملها أنّ “بسبب فشل الدولة التركية سياسياً وعسكرياً لجأت لشن حرب جديدة ضد القوانين الدولية مستهدفة البنى التحتية والمنشآت الحيوية والمدنيين في كافة مناطق شمال وشرق سوريا، سعياً بذلك لكسر إرادة شعب المنطقة وزعزعة أمن واستقرار المنطقة لإفشال مشروع الإدارة الذاتية، وتحقيق أجنداتها السياسية واحتلال مزيد من الأراضي السورية”.