الطبقة: “عندما نستذكر الشهداء فهناك من ساهم بجسده في الدفاع عن الحدود وهناك من ساهم بجسده وروحه من أجل الدفاع عن كرامة الإنسان وهناك شهداء الفكر والمعرفة لا أذكر اسم شهيد من الشهداء لأنهم على قدر المحبة والتسامح والتقدير والاحترام من كل إنسان وشهداء الحرف والكلمة هم جزء من هذا”.
“نتمنى لكم نجاح مؤتمرك هذا وأن تكون هذه نقطة البداية فأول الغيث قطرة متمنين لكم مؤتمرًا ناجحًا وصوغ سياسة تربوية هادفة إلى ما نصبو إليه في مجتمعنا هذا وفي زماننا هذا اللسان ينطق بأحرف ولكن هذه الأحرف إذا اجتمعت على الخير لوجدت مجتمعًا محبًا للخير وإذا اجتمعت على السوء فقد ساءت الأحوال في كل المجتمعات وكذلك الكتاب يحوي في طياته جملًا وكلمات وأحرف منها ما يبلي الإنسانية ومنها ما يرفع من شأن الإنسانية فالمجتمعات تقاس بالعلم والمعرفة والأدب”.