دير الزور: أكد باسم الطيف الرئيس المشترك للجنة الداخلية في الإدارة المدنية الديمقراطية في دير الزور لموقع الإدارة الذاتية “أن هناك أيد خبيثة تحاول نشرأكاذيب وافتراءات وحرب جديدة على وعي الشعوب للإخلال الأمن وإيقاف العمل لعودة الحياة المدنية في دير الزور خاصة وفي شمال وشرق سوريا عامة”.
وأضاف: أن لجنة الداخلية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي رفعت الكثير من الحواجز، ويرجع ذلك
لاستراتيجية تتبعها كافة الإدارات في شمال وشرق سوريا لإضفاء الصبغة المدنية،وبالتالي التخفيف على الأهالي والسيارات وتسهيل المرور وإيجاد أجواء خالية من السلاح”.
وأشار أن لجنة الداخلية تعمل لتفعيل دور الشرطة المجتمعية التي تحمل الصبغة المدنية والتواصل مع المجتمع والبعد عن الفكر التقليدي الذي لايتوافق مع حرية وكرامة الفرد والمجتمع”.
وقال الطيف أن ” الخطط والأعمال من قبل لجنة الداخلية لاقت قبولا وارتياحا بين الناس،وبدأت تظهر نتائجها الإيجابية لدى الجميع”.
واختتم الطيف “أن ما تم تداوله حول أسباب تخفيف الحواجز ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي هي أخبار كاذبة وزائفة هدفها إثارة الفتنة وإحداث بلبلة لأغراض مختلفة”.
والجدير بالذكر إن تصريح لجنة الداخلية في الإدارة المدنية الديمقراطية في دير الزور جاء نفياً ورداً على الإشاعات والحملة الإعلامية الشرسة التي تقف وراءها جهات معادية،هدفها تخريب أمن وأمان المنطقة.