أكد ولات درويش الرئيس المشترك لمكتب الطاقة في الإدارة لشمال وشرق سوريا :” أن وسطي الوارد المائي منذ بداية العام وحتى تاريخه يقدر بأقل من 300 متر مكعب في الثانية والتحسن الطفيف الذي حصل خلال الشهر الماضي كان لأيام قليلة ؛نتيجة الأحداث الطارئة والحرائق في تركيا التي أدت إلى توقف المحطات الحرارية،مما اضطرهم للاعتماد على التوليد من السدود وبالتالي تمرير كميات أكبر من المياه ولكن هذا لم يستمر إلا لأيام معدودة”.
وقال درويش:” في ظل الظروف المائية الحالية والوارد المنخفض لايمكن زيادة التوليد الكهربائي من السدود والذي يبلغ حاليا ١٢٥ ميغاوات فقط ،يوزع على كل مناطق شمال وشرق سوريا بينما الحاجة الفعلية تقدر ب ٨٠٠ ميغا وات”.
واختتم درويش أنّ عمليات الرصد ومراقبة كميات الموارد المائية مستمرة بشكل يومي لكن لابد من تدعيمها بقياس بارامترات الإرصاد الجوية لقياس التبخر من البحيرات والذي يقدر ب١.٥ مليار م٣ سنويا.