أصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية للطبقة بيانًا استنكرت فيه مرور عامان على احتلال تركيا لمدينتي رأس العين سري كانيه، وتل أبيض كري سبي السوريتين
ألقاه مظلوم عمر الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية للطبقة، وجاء في مستهله: “يصادف اليوم الذكرى الثانية والأليمة لاحتلال مدينتي رأس العين سري كانيه وتل أبيض من قبل الاحتلال التركي الغاشم ومرتزقته الذين ينفذون أجندات النظام التركي خارج حدوده وبالتحديد سوريا وبالأخص شمال وشرق سوريا حيث قام النظام التركي في مثل هذا اليوم بتحريك قطعاته العسكرية ودباباته وطائراته وجيشه برفقة المرتزقة الذين انصاعوا لأوامرأسيادهم وقاموا بالهجوم على مدينتين يعمّهما الأمن والأمان والسلم الأهلي وتحت ذرائع واهية للنيل من مكتسبات الشعب السوري وما حققه من إنجازات طيلة السنين الماضية وتأسيسهم إدارات ذاتية ومؤسسات خدمية لكافة مكونات الشعب السوري في تلك المدينتين ولكن هذا الشيء لم يرق للمحتل التركي”.
وأضاف البيان مستنكرًا التغاضي الدولي عن جرائم تركيا ومرتزقتها في المناطق المحتلة: “الاحتلال التركي الذي هاجم واجتاح مدينة عفرين مدينة الزيتون والسلام، وارتكب فيها جرائم ضد الإنسانية على كافة الأصعدة أيضًا طبق تلك التكتيكات العسكرية والسياسة الممنهجة للتغير الديمغرافي في تلك المناطق حيث استخدم الأسلحة المحرمة دوليًا ضد المدنيين العزل الآمنین من الأطفال والشيوخ والنساء تحت أنظار العالم جميعًا دون اتخاذ أي قرار ضد النظام التركي الفاشي الغاشم ولكن بالمقابل قامت قواتنا قوات سوريا الديمقراطية بتسطير أقوى وأجمل الملاحم البطولية للتصدي لهذا الاعتداء بكل بسالة وقدموا العديد من الشهداء الأبطال الذين استشهدوا دفاعًا عن الوطن وعن مشروع الأمة الديمقراطية ومنعوه من التقدم نحو المزيد من الأراضي السورية”.
ختامًا ناشد البيان المجتمع الدولي للالتزام بواجبه الإنساني تجاه أهالي المناطق السورية المحتلة: “نحن في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة ندين ونستنكر هذا الاحتلال لوطننا سوريا ومناطق شمال وشرق سوريا من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته کما ندين الصمت الدولي تجاه جرائم ومجازر النظام التركي بحق شعبنا في شمال شرق سوريا ونطالب المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته وبالمواثيق الدولية بحفظ الأمن والسلم الدوليين وإلزام الاحتلال التركي بالخروج من أراضينا ليعمّ الأمن والأمان في سوريا وعودة المهجرین الذي تم إخراجهم من بيوتهم وأراضيهم قسرًا دون وجه حق”.