في ظل انتشار فيروس كورونا والذي أصبح خطراً يهدد حياة الأهالي يقوم مستشفى دار التوليد (إيكور) في مدينة كوباني باتخاذ العديد من التدابير الوقائية المشددة، وذلك حرصاً على سلامة المرضى ومرافقيهم.
وأكدت سهام عيسى الرئيسة المشتركة لمستشفى دار التوليد (إيكور) في حديث لموقع الإدارة الذاتية: أنه”يوجد في المستشفى حوالي 70 كادرا صحيا يقومون باستقبال المرضى النساء لتقديم العناية الصحية لهن أثناء الولادة،مع تنفيذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا، لذا يتم تنظيف وتعقيم المستشفى بشكل متكرر، وتلتزم الكوادر الطبية بارتداء الكمامات والقفازات بشكل دائم، ولا يجوز استقبال المرضى أو ذويهم إذ لم يتقيدوا بارتداء الكمامات”.
وأشارت الرئيسة المشتركة لمستشفى دار التوليد إلى عدة صعوبات تعترض عملهم وأهمها: “عدم تقيد الأهالي بالنظام وبالإجراءات الوقائية أثناء زيارتهم للمرضى، الأمر الذي يؤدي إلى ازدحام وتجمع، خاصة في هذه الفترة التي يجب تجنبها لمنع انتشار وباء كورونا”.
وافتتح مستشفى دار التوليد (إيكور) بتاريخ 15/9/2016 ويتكون من قسمين رئيسين هما قسم الولادات الطبيعية وقسم الولادات القيصرية (العمليات) بالإضافة إلى أقسام فرعية منها قسم المخاض، وقسم الأطفال أو ما يعرف بالحواضن، وقسم العمليات، وقسم الإسقاط الناقص (كورتاج)، وبنك الدم، والاستقبال، والإسعافات الأولية والصيدلية.
وقالت سهام عيسى أن صيدلية المستشفى تقدم الأدوية للنساء ما بعد الولادة بالمجان وتحتوي الصيدلية على العديد من الأدوية، ولكن في الآونة الأخيرة واجهت الصيدلية نقص في بعض الأدوية.
يذكر أنه في شهر أيلول الماضي أجريت في مستشفى التوليد أكثر من (190) عملية قيصرية وحوالي (350) ولادة طبيعية، في حين يصل عدد الولادات الطبيعية إلى 15 ولادة في اليوم الواحد وخمس عمليات قيصرية.