على وقع تطوير النضال الديمقراطي والسعي نحو إحقاق حقوق شعبه وبناء مجده، سعى الرفيق الشهيد فرهاد ديريك بكل ما يملك من طاقة وإمكانات في العمل دون تردد نحو هذه التطلعات وساهم كذلك في تكريس تجربة الإدارة الذاتية لبناء الوحدة والتكاتف واللقاء على المصير المشترك بين مكونات شعبنا.
في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الرفيق فرهاد ديريك، نستذكر في حضرته جميع شهداء النضال والحرية وشهداء الدفاع عن ميراث وحدة الشعوب، لقد ساهم الرفيق الشهيد في وضع بصمات تاريخية في مشروع شعبنا الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، وآمن بأن الأمة الديمقراطية ووحدة النضال هو السبيل الأمضى نحو تحقيق النصر وبناء الكرامة والقرار الحُر.
في هذه الذكرى نؤكد من جديد على إننا سائرون على نهج الشهيد فرهاد وجميع شهداؤنا الخالدون مؤكدين على ما آمنوا به من أهداف وتطلعات هو سبيلنا على الدوام حتى تحقيق أهدافهم وأمنياتهم لشعبهم، مؤكدين كذلك على إننا سنرفع من وتيرة نضالنا ولن ينعم الأعداء إطلاقاً على تحقيق أهدافهم في النيل منا، بل في كل مرة وهم يستهدفون رفاقنا ومناضلينا سنزداد إصراراً على النضال والمثابرة بوحدتنا وبمشروع الأمة الديمقراطية، بالنضال المشترك سنفشل جميع مشاريع التصفية والإبادة ضدنا وسنحرر مناطقنا المحتلة ونعيد أهلنا إليها، مسيرة الشهداء مسيرة العزيمة والقوة والإصرار وتجديد العهد على الوفاء لهم هو عهدنا في الإدارة الذاتية الديمقراطية.
الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا.
١٧حزيران٢٠٢٤.
