صرَّحت بيان العلي (الرئيسة المشتركة لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية, اليوم الأحد, “أنَّ الاعتداءات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا ماهي إلَّا لكسر إرادة الشعب ولإفشال مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا, هذا المشروع الذي ارتوى بدماء الآلاف من شباب وشابات شمال وشرق سوريا ومن كافة مكونات شمال وشرق سوريا من كرد وعرب وسريان وآشور”.
الهجمات التركية هدفها كسر إرادة الشعوب
وأضافت العلي “إنّ هدف الدولة التركية النيل من مشروع الإدارة الذاتية ولكسر إرادة الشعب، ونؤكد للدولة التركية أنَّ الرد سيكون قاسياً هذه المرة, ونحن كقوة عسكرية وقوات حماية المرأة نُعاهد شعبنا بأن نقف صفاً واحداً في وجه الاعتداءات التركية”.
من واجب المجتمع الدولي تحديد موقف صريح وواضح
أشارت العلي لضعف موقف الدول الضامنة, فقالت: “على الدول الضامنة (روسيا ـ أمريكا) أن تُحدّد موقفها من هذه الهجمات, وأن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وشعوب شمال وشرق سوريا, كونهم الشريك الأول بمحاربة الإرهاب”.
كلما ازدادت الهجمات ستزيد عزيمتنا إصراراً ومقاومة
وتابعت العلي: “نوكّد للدولة التركيّة أنَّه كلما ازدادت الهجمات كلما ستزيد عزيمتنا إصراراً ومقاومة, ونُعاهد وطننا وشعبنا بالدفاع عنه لآخر نقطة دم في أجسادنا, وكما حرّرنا مناطقنا من تنظيم داعش سنُحرّر مناطقنا المُحتلّة من قبل الاحتلال التركي, وفي حال حصول أي هجوم تركي بري أو جوي, سنقف في وجهه كلنا كقوة عسكرية ومكونات شمال وشرق سوريا”.
اختتمت الرئيسة المُشتركة لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حديثها بالقول: “نوكد مرَّة أخرى مهما كان حجم هذه المؤامرة كبير؛ نحن كأبناء وبنات شمال وشرق سوريا سنقف في خندق واحد إلى جانب قواتنا العسكرية”.