تحدّث محمد الدخيل (الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي عن أبرز أعمال هيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية خلال عام 2022, وإعادة هيكلة القطاع الزراعي بعد فصل هيئة الزراعة والري عن هيئة الاقتصاد خلال الربع الأول من عام 2022 .
وبخصوص موسمي القمح والقطن قال الدخيل “كان الشغل الشاغل لهيئة الزراعة والري موسم القمح, وكان موسماً جيداً بالنسبة للسنوات السابقة بعد مرورنا بعامي جفاف سابقة كانت قاسية على مناطق شمال وشرق سوريا, وبعد انتهاء موسم القمح اتّجهت الهيئة لموسم القطن وأيضاً كان موسماً جيّداً وتمَّ غربلة وتعقيم البذار الخام وتحويله لبذار قابل للزراعة, وقد استطاعت الهيئة تأمين كميّات كافيّة من البذار, وتوزيع البذار على المزارعين بالإضافة للسماد لتكون هيئة الزراعة بطور تأمين كافّة مستلزمات الإنتاج”.
أمّا بالنسبة للمحروقات قال الدخيل “عقدنا عدّة اجتماعات مع الإدارة العامة للمحروقات والمجالس التنفيذية في الإدارات الذاتية والمدنية بخصوص تأمين مادّة المحروقات للمزارعين”.
كما أشار الدخيل خلال حديثه لأقسام المخبر العام: “القسم الغذائي بالمخبر العام لهيئة الزراعة والري, ونعمل على أقسام المُبيدات الزراعية والبيطرية والجرثومية, بالإضافة للعمل على قسم المُبيدات الزراعية والأسمدة والتربة والمياه والأدوية البيطرية والبشرية بهدف الوصول لتفعيل قسم الـ(DNA) , ليكون المخبر متكامل”.
وأضاف “نحن كهيئة زراعة وري أعددنا الخطّة الزراعية على مستوى شمال وشرق سوريا لجميع المحاصيل بنوعيها البعلي والمروي, وبما أنَّ البذور هي القاعدة الأساسية للقطاع الزراعي فإننا نعمل حالياً على تفعيل البحوث الزراعية بأكثر من مركز”.
وعن الخطط المستقبلية لهيئة الزراعة والري قال الدخيل: “ضمن خطتنا المستقبلية لعام 2023 تفعيل مركز بحوث زراعي إضافي على مستوى شمال وشرق سوريا, تطوير وتحسين بذار القطن والذرة, أمّا القمح فنعمل حالياً على تحسينه وتطويره”.
واختتم الدخيل حديثه قائلا: “إننا وضعنا خطّة عمل لعام 2023 لنتفادى الأخطاء السابقة, ونعد المزارعين أنَّه سيكون موسم زراعي ناجح”.