أكد د.خليل العلي (الرئيس المشترك لمنسقية الجامعات في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا)، خلال كلمته في الاجتماع التأسيسي لمجلس جامعات إقليم شمال وشرق سوريا، على أهمية تأسيس هذا المجلس كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز دور الجامعات في بناء المجتمع ودعم التعليم الأكاديمي في المنطقة.
وأوضح أنَّ تأسيس المجلس يأتي في إطار تطبيق العقد الاجتماعي وهو أحد مكونات مجلس التربية والتعليم وفق المادة 98 من ميثاق العقد الاجتماعي، ويُعد منصة هامة تجمع الأكاديميين والإداريين من مختلف الجامعات لتوحيد الرؤية وتطوير السياسات التعليمية بما يتماشى مع احتياجات المنطقة وتطلعاتها.
وشدد د.خليل على أنَّ المجلس سيكون له دور بارز في تعزيز القيادة الأكاديمية في الجامعات، من خلال دعم الكفاءات الإدارية وتنسيق الجهود لتحقيق إدارة جامعية قائمة على الشفافية والمسؤولية، وأشار إلى أنَّ المجلس سيعتمد على آليات تشاورية مع المجتمع الأكاديمي لتحسين جودة القرارات، بما يضمن اتخاذها استنادًا إلى المعرفة والخبرة.
من جانبه، بارك خلف المطر (الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا)، انعقاد الاجتماع التأسيسي لمجلس جامعات إقليم شمال وشرق سوريا، معتبرًا أنَّ تأسيس هذا المجلس يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعليم الأكاديمي وتطوير النظام التعليمي في المنطقة، وأكد المطر أنَّ المجلس سيلعب دورًا كبيرًا في التنسيق بين الجامعات وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية، بما يحقق المصلحة العامة للطلاب والأكاديميين.
وفي ختام كلمته، دعا كل من د.خليل العلي وخلف المطر إلى تفعيل التعاون والمشاركة الفعالة بين جميع الأطراف المعنية، مؤكدين على ضرورة تبني سياسات تعليمية وأكاديمية ترتقي بالبرامج التعليمية لتواكب المعايير العالمية وتعزز التنسيق بين مختلف الأقسام في المؤسسات الجامعية.