صرّح زياد رستم (الرئيس المشترك لمكتب الطاقة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية عن أعمال المكتب وخُططه المُستقبلية, منوّهاً لعزل الإدارة العامّة للسدود عن مكتب الطاقة خلال عام 2022.
حيثُ يُشرف مكتب الطاقة على أعمال مكاتب الطاقة في الإدارات الذاتية والمدنية فقال رستم: “مكتب الطاقة في الإدارة الذاتية يضبط أعمال مكاتب الطاقة من الناحية الفنية حول المشاريع الاستراتيجية كخطوط التوتر العالي ومحطات التوليد المُرتبطة معها, وأعمال وصيانة وتجهيز لتحسين جودة المنظومة الكهربائية من حيث الربط الحلقي لضمان استمرار واستقرار تغذية المحطات والخطوط الخدمية”.
وعن مشروع العدادات الإلكترونية قال: “عمل مكتب الطاقة في الإدارة الذاتية على تنفيذ مشروع العدادات الإلكترونية مُسبقة الدفع بكافّة مراحله, من حيثُ تأمين العدادات مع كامل مستلزمات العمل, والبدء بتطبيق التجربة في مناطق مختلفة من الرقة, الطبقة, الجرنية, منبج, للبحث عن العيوب والنواقص بتركيب الدفعة الأولى المؤلفة من 4000 عداد, وتلافي الأخطاء بتطبيق المشروع خلال العام المقبل, ونعوّل كثيراً على هذا المشروع ليكون المشروع الرائد خلال عام 2023″.
ونوّه رستم لـ”صعوبة تأمين مصادر توليد استراتيجية بديلة ضمن الظروف التي تحيط بنا, ومناطق شمال وشرق سوريا بحاجة 1300 ميغاواط لسد حاجاتها من الكهرباء, بينما نحن لا نوّلد سوى 200 ميغاواط في عموم مناطق شمال وشرق سوريا”.
ختاماً تحدّث الرئيس المشترك لمكتب الطاقة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن حزمة مشاريع وأعمال قيد الإنجاز يعمل على تنفيذها مكتب الطاقة خلال عام 2023, ومنها:
“مشروع إعادة ربط محطة الرقة الرئيسة -الرقة 1- مع محطة الفروسية عبر إعادة تأهيل خط 32 المُنهار كلياً بين المحطتين, مشروع إعادة تأهيل خطوط 66 عدد 2 في الجزيرة, بين محطة تل تمر مع الحسكة, تأهيل خط 66 بين محطة المبسطة في الحسكة مع المحطة الرئيسة في البانوراما, إنشاء خط 66 فولط بين محطّة الرقة ومحطة المنصورة مع محطة الطبقة لضمان وصول تغذية مستمرة بين المحطتين لإعادة الخط العاشر على ما كان عليه سابقاً وهو إيصال التوتر للرقة عبر خطين هما التاسع والعاشر”.