صرح محمد خير شيخو (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي أنَّ الدولة التركية لم تغير نواياها الاستعمارية تجاه شمال وشرق سوريا وهي مستمرة بافتعال الحجج التي ربما تمكنها من شن غزو بري لاقتطاع المزيد من الأراضي السورية، وهذا ما يبرهنه استمرار استهداف المسيرات التركية للمنشآت الحيوية والشخصيات العاملة في الإدارة الذاتية.
وأضاف شيخو أن الدولة التركية ورغم المصاب الذي ألم بالشعب التركي عقب الزلزال المدمر تابعت ممارساتها الوحشية ضد السوريين.
وأشار محمد خير إلى أنّ نهج تركيا العدائي ضد شعوب شمال وشرق سوريا وكافة السوريين يستدعي تحركًا فوريًا من قبل المجتمع الدولي والتحالف الدولي ضد داعش؛ للحيلولة دون تكرار سيناريو التطرف والتشدد الذي قبعت تحت ظلمه مكونات شمال وشرق سوريا لأعوام، فعلى المجتمع الدولي التعاضد مع القوة الشرعية على الأرض قوات سوريا الديمقراطية التي طهرت المنطقة وأنقذت العالم بأسره من ظلام داعش.
وأكد اتخاذ الإدارة المدنية لمنبج كافة التدابير والاستراتيجيات التي تعرقل أي هجوم محتمل من الدولة التركية، إلّا أن الآلية الدفاعية تحتاج لمواقف دولية صارمة لمنع أي غزو بري محتمل.
ونوّه شيخو لاستمرار الدولة التركية باحتكار مياه الفرات ومنع تدفقها إلى سوريا، مما أدّى لتوقف سد تشرين عن توليد الطاقة الكهربائية، بعد انخفاض مستوى المخزون المائي فيه لدون 5 أمتار، لذا يقتصر عمل السد حاليًا على ضخ مياه الشرب وري الأراضي الزراعية تماشيًا مع المخزون المائي.
ختامًا طالب الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية لمنبج وريفها المجتمع الدولي والجهات الدولية المختصة بإيقاف حرب المياه التي تُمارس ضد سوريا، ووضع حدٍّ لاحتكار تركيا مياه الفرات، مبيّنًا أن استمرار قطع المياه ينذر بكارثة إنسانية وشيكة الحدوث.