صرّح د.محمد شوقي (الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أنّ “ارتفاع أسعار الخضار والفواكه في الأيام الأولى من رمضان كان بسبب إغلاق بعض المعابر بمناسبة عيد نوروز إضافة إلى سوء الأحوال الجوية في مدينة دير الزور والذي منع من وصول السيارات المحملة بالخضار في أوقاتها المحددة إلى المنطقة ، خاصةً أننا في فصل الشتاء نعتمد بشكل شبه كلي على الخضار المستوردة”.
وأضاف “عدداً من التجار قاموا بعملية الاحتكار لمعرفتهم بواقع وصعوبة التوريد خلال فترة عيد نوروز الذي تصادف مع بداية شهر رمضان” وأشار إلى أنّ هيئة الاقتصاد اتخذت العديد من الاجراءات التي سهلت حركة وصول شاحنات الخضار إلى المنطقة بهدف زيادة حجم المعروض في السوق وتخفيض الأسعار.
وعلى إثر ارتفاع الأسعار اجتمعت الهيئة الرئاسية لهيئة الاقتصاد وعدد من مدراء المكاتب ذات الصلة بالرئاسة المشتركة لغرف التجارة في شمال وشرق سوريا وممثلين عن التجار في سوق الهال ورئيس اتحادها حيث تم في الاجتماع مناقشة الأمر معهم وضرورة الالتزام بكميات التوريد ورفد الأسواق المحلية باحتياجاتها من الخضار والفواكه وتزويد الهيئة بالفواتير اليومية لتتمكن من خلال مكتب حماية المستهلك من متابعة ومراقبة الأسعار في الأسواق.