تحدّث غابرييل شمعون (نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي عن الاجتماعات الأخيرة بين كل من تركيا وروسيا وإيران مع حكومة دمشق, موضحاً أنها استمرار لمحور أستانا التي غالباً ما تكون قراراتها ضدّ مشروع الإدارة الذاتية وتخدم مصالح الدول المجتمعة.
ما الهدف من هذه الاجتماعات؟
وعن الأهداف المرجوة من عقد هكذا اجتماعات قال شمعون: “لتحقيق رغبات هذه الدول ومصالحها ونفوذها في سوريا بشكل عام، فإيران تحرص للدخول في هذه الاجتماعات واللقاءات كونها تملك نفوذ كبير في مناطق حكومة دمشق وللتمكن من خدمة مشاريعها داخل مناطق نفوذها وتحقيق مصالحها في سوريا”.
نتائجها كسابقاتها.. ليست لصالح الشعب السوري
وخلال حديثه تطرّق شمعون إلى ما يُمكن أن يتمخّض عن هذه الاجتماعات, فقال: “لا يمكن التوقع بنتائج هذه الاجتماعات ولكن الملاحظ من ممارسات سابقة ومقايضات حصلت على غرار قرارات أستانا من تغيير ديموغرافي حصل في مناطق شمال وشرق وسوريا والحالة المأساوية التي تعيشها مناطق شمال غرب سوريا وتأثرها الكبير بالزلزال، والمحاولة بالهجوم على مشروع الإدارة الذاتية من الناحية السياسية والعسكرية”.
وأضاف “هذه الدول لها مصالح مشتركة وأخرى متضاربة, لكنها وبجميع الأحوال لا تصب في مصلحة الشعب السوري بل هم مستمرون بالمُضي بمصالحهم واتفاقاتهم على حساب الشعب السوري”.
اختتم نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية حديثه “مصالح هذه الدول لا تخدم الحل السياسي الشامل الذي يضمن مستقبل سوريا الديمقراطية التعددية والاعتراف بكافة مكونات الشعب السوري”.