صرّح فريد عطي (الرئيس المشترك للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ “الاجتماعات الخارجية التي تُجريها حكومة دمشق مع الدول الأخرى وتطبيع العلاقات ما بينهم ما هي إلا حلول مؤقتة وغير مجدَّية لحل الأزمة السورية، كون حل الأزمة يتوقف على بنود متعددة وأهمها الحوار الداخلي بين جميع الأطراف والمكونات والتأكيد على وحدة الأراضي السورية، واستبعاد التدخل الخارجي للدول التي تسعى لتحقيق مصالحها السياسية في سوريا”.
وأضاف عطي “خلال السنوات الماضية من أمد الأزمة السورية كان هناك عدة مؤتمرات سياسية من ضمنها أستانا وجنيف، لكن لم يتم التوصّل لحل شامل يُنهي الصراع الدائر في سوريا، وهذا الأمر أثبت أن الحل يكمن في الحوار السياسي والسعي لإيجاد حل شامل ضمن نطاق ديمقراطي يسوده العيش المشترك بين جميع المكونات السورية”.
وفي ختام حديثه ناشد الرئيس المشترك للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “الأمم المتحدة والجامعة العربية بالمساهمة في إيجاد حل للأزمة السورية يضمن مصلحة الشعب السوري كافة، والتأثير على حكومة دمشق للحوار السلمي قبل منحه صلاحيات أخرى واستئناف عودته للجامعة العربية”.