صرَّح عماد عبيد (رئيس غرفة عمليات سد الفرات) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي أنَّ الأعمال المُنفَّذة خلال الربع الأول من العام الحالي تضمَّنت “تنفيذ برامج الصيانات الدورية والعمل على إجراء صيانة جزئية دورية للمجموعة الثامنة بسد الفرات ووضعها بالخدمة، العمل على تركيب دارة حماية الفصل الترددي للخط السادس ووضعها بالخدمة وتفعيل دارة القيادة عن بعد لمنظم التوتر ضمن محول التغذية المحلية 1TC، إضافة للعمل على إنشاء خلية جديدة لمحطة تحويل الثورة محولة (66) باستطاعة 30 ميغا ووضعها بالخدمة”.
وأضاف عبيد أنّ “تم الانتهاء من أعمال الصيانة على المجموعة الأولى في سد الحرية وإجراء صيانة دورية للمجموعة الثالثة ووضعها بالخدمة، إجراء صيانة جزئية للمجموعة الثالثة والسادسة في سد تشرين، تجهيز الخلية للخط السابع بعد إجراء عملية تجريبية ووضعها بالاحتياط، لف وصيانة وإصلاح محولات متنوعة الاستطاعات وتركيب قاطع غازي لمحطة تحويل صرين، استمرار العمل على إصلاح مبدل التوتر لمحولة عين عيسى، وتنفيذ الأعمال المائية والمدنية من قرارات وقياسات مساحية متنوعة ومعالجة الرشوحات وقياس الانزياحيات وحقن فواصل التمدد بالسدود بشكل دوري”.
ونوَّه عبيد أنَّ “الطاقة المولدة خلال الربع الأول للسدود الثلاثة كانت (271.466.000)، وبلغ المنسوب الأمامي لمحطة الفرات (299.22)، والوارد المائي الوسطي (288) متر مكعب بالثانية، المنسوب الأعظمي لبحيرة الفرات (304) فوق سطح البحر، أما الوارد المائي من الجانب التركي بحدود (250) متر مكعب بالثانية، حيث يصل المرور باتجاه الحدود العراقية (180) متر مكعب بالثانية”.
وختاماً أكَّد رئيس غرفة عمليات سد الفرات أن الفرق المختصة عملت على الكشف الدقيق على السدود بعد الزلزال ولم يُلاحظ أي تصدّع أو انزياحات أو تشققات تُذكر, وكانت قيم الكشف ضمن المجال الطبيعي.