صرح محمد الرجب (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية لدير الزور)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ “منذ انطلاق مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حاولت عدة جهات إفشال هذا المشروع من خلال حرب سياسية وفكرية خاصة، وتركزت هذه الحروب بالشكل الأكبر على دير الزور نظراً لماهيتها الجغرافية والاجتماعية، وجاء هذا الاستهداف بدايةً بشيوخ عشائر المنطقة وأعضاء المؤسسات المدنية، إضافة لمحاولة ضرب استقرار المنطقة أمنياً وإحداث فجوة ما بين الإدارة المدنية والمجتمع والقوات العسكرية في المنطقة”.
ونوه الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية لدير الزور أنّ الأحداث الحاصلة مؤخراً في دير الزور وإظهار وسائل الإعلام المعادية بأنها حرب بين الإدارة الذاتية بجميع مفاصلها والمجلس العسكري غير صحيحة، وقوات مجلس دير الزور العسكري هي جزء من قوات سوريا الديمقراطية شاركت في عملية تحرير المنطقة من الإرهاب، مؤكداً بأن الحرب الإعلامية والفكرية التي يتم تداولها في وسائل الإعلامية الخارجية لا تمد الواقع بصلة.
وفي ذات السياق أوضحت فاطمة مروان (الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية لدير الزور)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ “ما جرى مؤخراً في دير الزور من أحداث عسكرية هي محاولات لتحقيق مشاريع وأجندات سياسية تهدف لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وهي أحد الأهداف السياسية التي تمخضت باجتماعات استانا الرباعية ما بين كل من روسيا وإيران وتركيا وحكومة دمشق”.
وأضافت مروان أنّ “هذه الاجتماعات الرباعية تسعى لاستهداف مناطق شمال وشرق سوريا من خلال حرب داخلية تبدأ بمناطق دير الزور، وذلك عن طريق الخلايا الإرهابية التابعة للدول الخارجية المعادية ونشر الفتنة وضرب الأمن والاستقرار للتمكن من تحقيق هذه الدول لأجنداتها السياسية ومشاريعها الاستعمارية في المنطقة”.
ختاماً أكدت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية لدير الزور أنّ قوات سوريا الديمقراطية عملت على بسط الأمن والاستقرار في المنطقة وذلك من خلال التصدي لهذه الفتن والأجندات الخارجية وتوحيد كافة الصفوف العسكرية والمدنية مع أهالي دير الزور، إضافة لدعم مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الذي يسعى للتعايش المشترك بين جميع مكونات المنطقة.