صرحت بيان العلي (الرئيسة المشتركة لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ “الاعتداءات التركية الأخيرة التي استهدفت مناطق شمال وشرق سوريا تسعى لإفشال مشروع الإدارة الذاتية وكسر إرادة شعب المنطقة بجميع مكوناته، وذلك من خلال زعزعة الأمن والاستقرار وتهجير السكان للتمكن من تحقيق أجنداتها السياسية واحتلال المزيد من أراضي شمال وشرق سوريا”.
وأضافت العلي أنّ “اجتماعات أستانا الأخيرة بين كل من حكومة دمشق وتركيا وإيران وروسيا هدفها الأول إفشال مخطط الإدارة الذاتية ببناء دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية مبنية على التعايش المشترك بين جميع مكونات شمال وشرق سوريا ضمن إطار أخوة الشعوب”.
ختاماً نوهت الرئيسة المشتركة لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أنّ المجتمع الدولي والأمم المتحدة ما زالت تلتزم الصمت تجاه الاعتداءات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، دون اتخاذ موقف واضح يمكنه وقف هذه الاعتداءات التي تسعى تركيا من خلاله لخلق فجوة جديدة لإعادة تنشيط خلاياها الإرهابية التي تستخدمها لضرب أمن المنطقة وتحقيق أهدافها من خلالهم.