منسقية المرأة تُشارك ببيان للرأي العام يندد بالهجمات التركية المتواصلة على مناطق شمال وشرق سوريا

شاركت منسقية المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم السبت، ببيان للرأي العام باسم منصة الفعاليات للحركات والتنظيمات النسائية في شمال شرق سوريا، ويندد البيان بالهجمات التركية المتواصلة على مناطق شمال وشرق سوريا التي تبنّت المشروع الأخلاقي الديمقراطي الذي يدافع ويحمي كافة حقوق أفراد شعبه من كافّة المكونات التي تعرّضت للظلم والصهر الثقافي.

وجاء في نص البيان أنّ “الاعتداءات والهجمات التركية الوحشية والهمجية بحق شعوب شمال وشرق سوريا وبالأخصّ المرأة مازالت مستمرّة وبشكل متواصل بكافّة الأسلحة المتعددة والطيران المُسيّر المتنوع باستهداف من ناضل وكافح ودافع عن وطنه بكافّة المجالات وعلى كافّة الأصعدة، ورغم كل تنديداتنا وبياناتنا الرافضة لهذه الاعتداءات لم نلقَ أي جواب على ذلك فما زال الطيران المسير يستهدف نساءنا وإدارياتنا وقياداتنا اللواتي يسعين جاهدات لتحقيق العدل والمساواة وإرساء الأمن والسلام، إلا أنه لم يكتفِ بل استهدف المراسلات والإعلاميات اللواتي يسعين جاهدات لإيصال صوت الحق وفضح كافّة الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال التركي ويكشف حقيقة عدائه لتوثيق تاريخ المرأة الحرة منتهكاً كافة المواثيق والقوانين الدولية وحرية العمل الإعلامي”.

وأضاف البيان أنّ “الأمس استهدف الطيران المُسيّر سيارة تابعة لإعلام فضائية JIN TV التي تنقل واقع المرأة الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي المُعاش في ظل هذه الهجمات، وتوثق كافّة الانتهاكات الممارسة عليها من كافة أشكال العنف وأساليبه المنافية للحقوق والقوانين والمعايير الإنسانية، وبذلك استشهد السائق: نجم الدين فيصل, وأصيبت المراسلة: دليلة عقيد الذي حملت الرسالة السامية لإيصال صوت الحقيقة وإيصال صوت الشعوب الحرة”.

ختاماً ناشد البيان جميع المؤسسات والمنظمات الدولية التي تدافع عن حقوق الإنسان بالنظر في متطلبات هذه الشعوب التي سعت جاهدة للنضال والدفاع عن حقها الذي سُلب عن أرضها ووطنها بمحاسبة فاعلي ومُرتكبي هذه الجرائم والخروج من صمتها الدولي جرّاء ما يحصل، فالسكوت عن هذه الجرائم يُعتبر قانونياً كفاعلها ويُشرع لهم الحق بهذه الانتهاكات الوحشية، مؤكداً بالعمل جاهداً لإيصال صوت المرأة الحرة وتحقيق العدل وإرساء الأمن والسلام وصولاً لسوريا تعددية ديمقراطية لامركزية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *