صرّح سليمان الحسين (عضو المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وأحد وجهاء عشائر الرقة)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ “الأحداث الأخيرة الحاصلة في مدينة دير الزور والخلاف الذي حصل ما بين أشخاص من مجلس دير الزور العسكري وقوات سوريا الديمقراطية كان سببه الأخطاء، ومخالفتهم القوانين، والقرارات الصادرة من القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية”.
وأضاف الحسين أنّ “الأشخاص المخالفين للقوانين والقرارات يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية وأجندات الدول الخارجية ،عبر نشر الفوضى وزعزعة أمن واستقرار المنطقة التي قدمت قوات سوريا الديمقراطية تضحيات جسيمة فيها لمحاربة الإرهـ.اب، وطرد تنظيم داعـ.ش منها لإعادة أمان المنطقة واستعادة الشعب بكافة مكوناته جميع حقوقه، وبناء مجتمع ديمقراطي ضمن إطار التعايش المشترك بين جميع المكونات، وتفادي الخلافات والأخطاء التي تُزعزع أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا بشكلٍ عام”.
وأكد عضو المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وأحد وجهاء عشائر الرقة، أنّ جميع عشائر المنطقة تدعم وتساند قوات سوريا الديمقراطية في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة، ومحاربة الخلايا الإرهـ.ابية والحد من نشاطها، حيث تسعى الدول الخارجية وعلى رأسها تركيا لاستخدام هذه الفصائل والخلايا لضرب أمن المنطقة وتحقيق مصالحها السياسية المُعادية.
وطالب محمد تركي السوعان (عضو المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وأحد وجهاء عشائر الرقة)، “الوقوف ومساندة قوات سوريا الديمقراطية في محاربة الإرهـ.اب، وضبط الأمن والاستقرار في المنطقة ،والوقوف بوجه الأشخاص الخارجين عن قوانين وقرارات قوات سوريا الديمقراطية، الذين يسعون لتحقيق مصالح الدول الخارجية من بينها تركيا وإيران عبر ضرب استقرار المنطقة”.
خِتاماً أكّد عضو المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وأحد وجهاء عشائر الرقة، أنّ جميع عشائر ومكونات المنطقة ستقف بجانب قوات سوريا الديمقراطية، لدعم مخطط محاربة الإرهـ.اب، وتحقيق مجتمع ديمقراطي مبني على التعايش المشترك ويتمتع بجميع حقوقه.