أكّد زيدان العاصي (الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أن “ما حدث في مدينة منبج هو استكمال لما مرت به دير الزور، والذي يدل على اتفاق جميع أعداء مشروع الإدارة الذاتية برغم من اختلافهم مع بعضهم”.
وأضاف العاصي بأن ما يحصل في دير الزور هو تدخل لنظام دمشق بشكل مباشر برفقة إيران ودعم بعض الم.سلحين الخارجين عن القانون، ويتم الآن استكمال هذه الفتنة في الشمال من مدينة منبج من خلال إعطاء الدولة التركية الضوء الأخضر لم.رت.زقتها للهجوم على عدة نقاط عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة منبج .
وأشار العاصي إلى ما يحدث اليوم كان مبرمج له سابقاً من أجل ضرب الاستقرار في شمال وشرق سوريا، وما حدث في منبج اليوم يؤكد صلة تركيا وم.رت.زقتها بما يحدث في دير الزور، وكان هذا واضحاً من خلال هجوم ال.م.رتزقة على النقاط العسكرية فجراً يعطي الدلالة على دعم تركيا لهذه ال.م.رتزقة من أجل تأجيج الوضع في شمال وشرق سوريا، لتكون المنطقة غير آمنة وغير مستقرة، وخلق فتنة وحرب طائفية.
واختتم الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حديثه بأنّ، مدينة منبج هي آمنة ومستقرة، مؤكداً إنّ قوات سوريا الديمقراطية تشكلت من كافة مكونات المنطقة من كرد وعرب وسريان وآشور ومن أبناء العشائر وهما الآن يدافعون عن مناطقهم ضد كافة المخططات التي تسعى لإفشال مشروع الإدارة الذاتية بعد النجاح الذي حققتها، بفضل تضحيات شهدائنا.