صرّح زيدان العاصي (الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ “الدولة التركية وحلفائها من إيران وحكومة دمشق وروسيا يعملون ضمن مخططات عدائية بواسطة مجموعات مسلحـ.ة ومرتزقـ.ة على إفشال مشروع الإدارة الذاتية ،وضرب أمن واستقرار المنطقة من خلال إثارة الفتنة وإحداث اقتتال عشائري وحرب أهلية بين مكونات المنطقة، ويتجلى هذا الأمر بتنفيذ تركيا عدة هجمات من خلال الطيران المسيّر والمدفعية واستهداف المدنيين وزعزعة أمن المنطقة لتحقيق أجنداتها السياسية”.
عملية”تعزيز الأمن” مشطت أكثر من 100 قرية
وأضاف العاصي”إنّ قوات سوريا الديمقراطية التي أطلقت عملية “تعزيز الأمن” عملت على تمشيط بلدة البصيرة وأكثر من 100 قرية، وفي الوقت الحالي طوقت بلدة ذيبان وقطعت الإمدادات على المجموعات المسلحـ.ة وإعطائهم مهلة محددة لتسليم أنفسهم”.
اتفاقية مسبقة لضرب مشروع الإدارة الذاتية
ونوهّ العاصي أنّ هناك “اتفاق بين أعداء الإدارة الذاتية من تركيا وإيران وحكومة دمشق على تنفيذ مخطط مسبق ومُحكم لتحريك هذه المجموعات المسلحـ.ة من جهة دير الزور ومن الجهة الشمالية لمناطق الإدارة الذاتية، ومع ذلك تصدت قوات سوريا الديمقراطية من خلال عملية “تعزيز الأمن” وإفشال هذه المخططات بالتنسيق والتعاون مع شيوخ ووجهاء العشائر وأهالي المنطقة للتمكن من إعادة الاستقرار لكافة مناطق دير الزور ومناطق شمال وشرق سوريا عامةً”.
تنسيق مشترك مع العشائر والأهالي لإعادة استقرار المنطقة
خِتاماً أكّد (الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أنّ هناك اتفاقية بين قوات سوريا الديمقراطية وشيوخ ووجهاء عشائر دير الزور لدخول القوات وإنهاء التعديات الحاصلة من قِبل المجموعات المسلحـ.ة المدعومة من تركيا، للتمكن من إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة تجنب عودة التنظيمات الإرهـ.ابية”.