صرّح غابرييل شمعون (نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ مشروع الإدارة الذاتية تشاركي بين أبناء شمال وشرق سوريا من العرب والكرد والآشور وغيرهم.
وأردف شمعون، أنّ مشروع الإدارة يعتمد على التوافق بين مكونات المجتمع، فلن نصل إلى الديمقراطية المنشودة إلّا بتطبيقنا لميثاق العقد الاجتماعي، الذي يضمن حقوق جميع الأعراق والإثنيات، كما يحقق السلم الأهلي، ويحصّن السكان من الانجرار خلف الفتن المفتعلة لضرب الاستقرار وإفشال مشروع الإدارة الذاتية.
إدارةٌ صامدة
وقالت سهام قريو (الرئيسة المشتركة للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) إنّ الإدارة الذاتية أثبتت وجودها عبر صمودها في وجه محاولات الأجندة الخارجية المعادية بإفشال هذا المشروع.
وأضافت قريو، أنّ الإدارة استطاعت إعادة إعمار المنطقة، ونجحت في جميع المجالات السياسية، والعسكرية، والاقتصادية، والتعليمية، إذ كانت المرأة حاضرة بقوة في مؤسسات الإدارة الذاتية عبر تطبيق مفهوم الرئاسة المشتركة.
طوقُ نجاة
ويؤكّد ياسر السليمان (نائب الرئاسة المشترك للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أنّ الاندماج بين مكونات الشعب السوري العريق أثرى الحياة الإدارية والمؤسساتية، ودفعها لإنجاز أعمالٍ تخدم أبناء المنطقة.
وقال السليمان، إنّ مشروع الإدارة الذاتية يجسد طوق النجاة للشعب السوري، وهو الخلاص من أزمة البلاد التي تستمر على مر 12 عامًا، والتي خلّفت النزاع والتقسيم.