صرّح حمدان محمد (الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في الإدارة الذاتية الديمقراطية للفرات)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي أنّ “حكومة دمشق عملت على إشعال فتيل الفتنة بين عشائر دير الزور وقوات سوريا الديمقراطية مؤخراً ،عبر تصدير أزماتها لمناطق الإدارة الذاتية؛ بهدف التستر على المشاكل الداخلية واتهام قوات سوريا الديمقراطية بقوات انفصالية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وصرف النظر عن الأحداث الأخيرة في مدينة السويداء ،والهادفة بمطالبة النظام الحالي التنحي عن منصبه بحكم سوريا”.
وأضاف محمد أنّ “حكومة دمشق تهدف عبر عملائها والفصائل المسلحـ.ة التابعة لها لبث الفتنة بين مكونات وعشائر المنطقة ومحاولة كسر عزيمة العمل وإفشال نجاح مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وذلك عبر مجموعات خفية تنشر الفتن بين المكونات المتعايشين ضمن إطار إخوة الشعوب من عرب وكرد وآشور وسريان”.
خِتاماً أكّد الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في الإدارة الذاتية الديمقراطية للفرات ،أنّ قوات سوريا الديمقراطية تضم جميع أبناء المنطقة بكافة العشائر والمكونات وتعمل باستمرار على حماية المنطقة والتصدي لخطر التنظيمات الارهابـ.ية المدعومة من تركيا وإيران وحكومة دمشق، والساعية لضرب مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.