صرّح زياد رستم (الرئيس المشترك لمكتب الطاقة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ استهداف البنى التحتية والمنشآت الحيوية، يوم أمس الخميس، يوضح مدى حقد وكراهية الدولة التركية لمشروع الإدارة الذاتية.
وأضاف، الاستهدافات طالت عدة منشآت للطاقة منها محطة تحويل سد الغربي التي تغذي أجزاء من مدينة الحسكة وأريافها، كما استهدفت محطة مدينة القامشلي الشمالية والتي تغذي نصف المدينة بـ18 خط توتر 20 كيلو فولط وتغذي أيضاً خط الصوامع، مطحنة الجزيرة ومحطة مياه جقجق.
واستهدفت محطة تحويل كهرباء عامودا التي تغذي أحياء المدينة ومحيطها، مما تسبب بعزل محطة الدرباسية المغذية لمحطة علوك التي تمد مدينة الحسكة بمياه الشرب، إذ أدت الهجمات لحرمان نحو 200 ألف نسمة من الكهرباء والماء.
وأشار رستم، إلى أنّ محطتي الزاربة وسعيدة النفطيتين، ومحطة غاز عودة التي تغذي العنفات بالكهرباء، في تربسبية قد قصفتها طائرات الاحتلال التركي، كما استهدفت منشأة السويدية، اليوم الجمعة.
ولفت زياد، إلى أنّ هذه الهجمات الوحشية محاولة من الاحتلال التركي لتدمير البنية التحتية وإضعاف دور الإدارة الذاتية وإفشال مشروعها.
ويقيّم مكتب الطاقة الأضرار التي لحقت بالمنشآت الحيوية المستهدفة.
ختاماً أكد الرئيس المشترك لمكتب الطاقة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أنّ قرابة مليون نسمة من أهالي الحسكة تضرروا بشكل مباشر من هذه الضربات.
وتسببت الضربات الجوية التي شنّها الاحتلال التركي، خلال الأيام الماضية، بحرمان سكان شمال وشرق سوريا من المشتقات النفطية والغاز.