قب اجتماع مايسمى مجموعة أستانا وخياراتها العنصرية الفاشلة في إشعال نار الفتنة، من خلال الأحداث التي جرت في دير الزور ومفاجئة مفتعليها بوعي أبناء المنطقة وتصديهم لها تزامناً مع صمود القوات العسكرية، تستخدم الدولة التركية ما أنيط لها من أدوار المؤامرة وسياساتها العدائية باستهداف البنى التحتية والمرافق الاقتصادية والخدمية والممتلكات العامة، بهدف إدخال الإدارة الذاتية في مطبات اقتصادية، وخلق حالة من الذعر لدى أبناء المنطقة والتمهيد لحالات تذمر نتيجة شح الموارد حسب المراد من سياساتها.
وإننا أبناء شمال و شرق سوريا أولاً، وكإدارة مدنية ديمقراطية لدير الزور ثانياً، نؤكد إنّ مثل هذه السياسات لن تزيد الشعب إلا إصراراً على بناء إدارة ذاتية من خلال تطوير المكتسبات التي تحققت بتضحيات الشهداء، ونهيب بإداراتنا وفعالياتنا المجتمعية والشعبية بتصعيد نضالهم السياسي والجماهيري ،من خلال الوقفات والبيانات والمسيرات الاحتجاجية الرافضة لمثل هذه السياسات الفاشية التي يمارسها نظام حزب العدالة والتنمية لتركيا، ونحمّل المؤسسات الدولية والجهات ذات الصلة مسؤولياتها تجاه ما يجري من انتهاكات على أراضي شمال وشرق سوريا.
الإدارة المدنية الديمقراطية لدير الزور
6 تشرين الأول 2023