دعا بدران جيا كرد (الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا)، في تغريدة عبر منصة X تويتر سابقاً، اليوم الأحد، الأمين العام للأمم المُتحدة “أنطونيو جوتيريش” والمبعوث الأممي لسوريا “غير بيترسون” للنظر في إرسال فرق مختصة لتقصي حقائق الهجمات العدائية والوحشية التي شنها النظام التركي على شمال وشرق سوريا مؤخراً.
وأضاف، أدّت هذه الهجمات إلى تدمير أجزاء واسعة من البُنية التحتية والمنشاَت الحيوية ،وخلفت نتائج كارثية على ملايين المدنيين العُزل ،ومنُهم مئات الآلاف من النازحين والمهجرين في المخيمات.
وأردف في تغريدته، تداعيات حرب النظام التركي على مناطقنا ، ستشكل تحديات كبيرة في سبيل ترسيخ الاستقرار المُستدام والتي من الصعب تحقيقها في ظل الفجوات الكبيرة الموجودة في العمل الإنساني الدولي في المنطقة، فمن الضروري أن تعيد الأمم المُتحدة النظر في البرامج والاَليات التي كانت تتبعها في دعمها للمنطقة، والبحث بشكل عاجل عن سُبل لفتح المعابر للحالات الإنسانية وعدم تسييسها.
وشدد جيا كرد، على ضرورة قيام المنظمات الحقوقية الدولية بتوثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النِظام التركي في حربه الأخيرة والمستمر على مناطقنا ،ولا بُد من اتخاذ الخطوات اللازمة لتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.
واختتم بدران، من المُلاحظ بأنّ هؤلاء المسؤولين يشرفون ويشهدون بأنفسهم على ممارساتهم التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية ،وهذا مما يتناقض مع تصريحاتهم فيما يخص تصاعد العنف في غزة، في هذا السياق نحن نؤكد بشدة أنّ أي عمل عدائي يستهدف المدنيين والبنية التحتية بغض النظر عن مصدره فهو مُدان ومرفوض.