انطلق قبل قليل، مؤتمر تعزيز الأمن والاستقرار نحو تطوير وترسيخ التشاركية بدير الزور تحت إشراف وتنظيم الإدارة المدنية الديمقراطية لدير الزور، وبمشاركة وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ووفد من مجلس سوريا الديمقراطي، وأعضاء من المؤسسات المدنية والعسكرية وشيوخ ووجهاء العشائر.
يتضمن المؤتمر شرح الوضع السياسي الذي تشهده المنطقة في سوريا بشكلٍ عام وفي مناطق شمال وشرق سوريا بشكلٍ خاص، ومناقشة المخططات والمؤامرات التي تستهدف المنطقة وتسعى لزرع الفتنة بين عشائر ومكونات المنطقة والقوى العسكرية وإفشال مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ، وإيجاد خطط مستقبلية للتصدي لهذه المخططات الخارجية وبناء مجتمع ديمقراطي مبني على التعايش المشترك وأخوّة الشعوب بين جميع مكونات شمال وشرق سوريا.
ويهدف المؤتمر وفق القائمين عليه، للوقوف على متطلبات أهالي دير الزور وعلى التحديات التي سبقت هذا المؤتمر، وبهدف تفعيل التشاركية الحقيقية وبناء هيكلية إدارية متينة تعتمد على الكفاءات الحقيقية وتعزيز القوة الأمنية العسكرية، والواقع الخدمي والاقتصادي في دير الزور، والحوكمة الرشيدة، والمقترحات والمخرجات.
ويأتي المؤتمر في أعقاب عدد من الاجتماعات الجماهيرية، عقدتها الإدارة الذاتية مع أهالي المنطقة للاستماع إلى آرائهم لتطوير الإدارة المدنية في دير الزور وتعزيز الأمن في المنطقة.