صرحت فوزة يوسف (عضوة في اللجنة الموسعة لصياغة العقد الاجتماعي لشمال وشرق سوريا)، اليوم الخميس، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ العقد الاجتماعي الجديد يطور الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ويوحد النُظُم والقوانين، كون تشكيل بعض الإدارات جاء إسعافيًا بعد تحرير المنطقة من مرتزقة داعش، ونتيجة الأوضاع السياسية التي مرت بها المنطقة لم تتح الفرصة لإجراء انتخابات شعبية.
ويعيد ميثاق العقد الاجتماعي الجديد هيكلة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بانطلاقة جديدة؛ لتعزيز مبادئ الديمقراطية في مفاصل الإدارة.
وأشارت يوسف، إلى أنّ المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يتمتع بصلاحيات مناقشة وتطبيق العقد الاجتماعي، بحسب الظروف السياسية والموضوعية، وتُبنى مواد العقد الاجتماعي على أسس الانتخابات.
ونوهت يوسف، إلى أنّ اللجنة الموسعة اجتمعت على مدار أربعة أيام، إذ نقاشت المقترحات والآراء التي جُمعت مسبقًا عبر سلسلة اجتماعات مع الشعب والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأعادت اللجنة الموسعة النظر في النواقص خلال الاجتماعات التي عقدتها مؤخرًا، حيث تناقش بنود العقد الاجتماعي حاليًا بموجب آراء واقتراحات شعوب شمال وشرق سوريا، كما تشكلت الصيغة النهائية لمسودة العقد الاجتماعي لطرحها على المجلس العام للمصادقة عليها.
ختامًا قالت عضوة في اللجنة الموسعة لصياغة العقد الاجتماعي الجديد، إنّ اللجنة عقدت مئات الاجتماعات مع شرائح مجتمع شمال وشرق سوريا، ولقي مشروع العقد الاجتماعي حيث أبدت مكونات المنطقة آراءًا بناءة تهدف لترسيخ مفهوم الأمة الديمقراطية.