زار وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, أمس الجمعة, مجلس الشيوخ الفرنسي في مبنى المجلس بالعاصمة باريس, وتمثّل الوفد بالسيد بدران جيا كرد (الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية) و د.عبدالكريم عمر (ممثل الإدارة الذاتية في أوربا) و روكسان محمد (الناطقة باسم وحدات المرأة) ونوري محمود (الناطق باسم وحدات حماية الشعب) و د.خالد عيسى (ممثل الإدارة الذاتية في فرنسا).
التقى الوفد بالسيد بيير لورانت (نائب بمجلس الشيوخ الفرنسي) وتمّ الحديث عن الوضع العام في سوريا بعد عام من عمر أزمتها أي لأي حل سياسي، ودائماً على حساب الشعب السوري.
وتبادل الطرفان وجهات النظر بخصوص التحديات السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية التي تواجه الإدارة الذاتية، بالإضافة إلى التهديدات والعدوان التركي الذي يُزعزع استقرار المنطقة ويدخل في خدمة الإرهاب.
كما تم شرح الانتهاكات التي تجري في المناطق المحتلة من عمليات قتل واعتقال وتغير ديموغرافي من قبل المجموعات العسكرية المتحالفة مع تركيا، وخاصة إعدام أربعة أشخاص من عائلة واحدة صباح يوم النوروز فقط لإشعالهم النار احتفالاً بعيد النوروز, بالإضافة للتأكيد على ضرورة أن تحمل فرنسا والمجتمع الدولي مسؤولياته اتجاه الملفات.
من جهته أكّد السيد "بيير لورانت" على تقديرهم وتثمينهم للتضحيات التي قدمها شعبنا في مواجهة الإرهاب، وقدّم التعازي بضحايا الزلزال وبضحايا العملية الجبانة في جنديرس.
وأكد لورانت من جديد دعمهم للإدارة الذاتية وضرورة تعزيز وتطوير التعاون بين الإدارة الذاتية وفرنسا لمواجهة الإرهاب ولإيجاد حل سلمي وديمقراطي في سوريا.