شارك وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بالمؤتمر الرابع لقوى الأمن الداخلي، الجمعة، وذلك في مقاطعة الحسكة.
وضم وفد الإدارة الذاتية، الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي والرئاسة المشتركة لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا.
وحضر المؤتمر، القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، والرئاسات المشتركة لهيئات الداخلية في المقاطعات، ووفد من مؤسسة عوائل الشهداء، وحركة المجتمع الديمقراطي، ومؤتمر ستار وعدد من الضباط وصف الضباط.
بدأ المؤتمر، بكلمة لمظلوم عبدي (القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية)، بارك فيها انعقاد المؤتمر وثمّن الإنجازات التي قامت بها قوى الأمن الداخلي خلال العامين الماضيين، من مكافحة مختلف أنواع الجرائم ومكافحة المخدرات والوقوف أمام “الإرهاب” بمختلف أشكاله، خاصة في ظل استمرار جرائم الاحتلال التركي واستهدافاته للمنطقة، ونوه إلى حساسية الأوضاع التي تمر بها المنطقة بشكل عام، والتي تتطلب الاستمرار في تطوير العمل لتعزيز الأمن والاستقرار في إقليم وشمال شرق سوريا.
كما بارك السيد حسين عثمان (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا) انعقاد المؤتمر الرابع لقوى الأمن الداخلي، وتطرّق إلى دور قوى الأمن الداخلي في مكافحة كافة أنواع الجرائم وملاحقة كل من يعمل على زعزعة استقرار المنطقة، وأشاد بالإنجازات التي حققتها خلال العامين الماضيين، وأكد ضرورة تذليل الصعوبات التي واجهت عمل القوات.
وتخلل المؤتمر، قراءة تقرير عمل قوى الأمن الداخلي، خلال عامين، واستعراض الإنجازات التي حققتها ضمن كافة الأقسام الإدارية منها والأمنية، والعوائق والصعوبات، كما أوضح التقرير الأخطاء التي حصلت وضرورة تجاوزها لتحقيق أكبر قدر من العمل لتعزيز الأمن والاستقرار، وبيّن التقرير الإنجازات التي حققتها قوى الأمن الداخلي– المرأة، ضمن أقسام قوى الأمن الداخلي الأمنية والإدارية كافة.
وسلط التقرير الضوء على برنامج العمل للعام القادم، والذي يعتمد بشكل أساسي على تحقيق رفع كفاءة الأعضاء عبر مختلف الدورات التدريبية الفكرية والقانونية والتخصصية، وزيادة في عدد أعضاء قوى العمليات والقوات الخاصة (HAT) وزيادة الدعم لقسم مكافحة المخدرات ومكافحة الجريمة وجهاز الأمن العام.
ثمّ قُرأت مسوّدة النظام الداخلي الجديد لقوى الأمن الداخلي، الذي يعمل على إعادة هيكلة بعض الأقسام ومسمياتها ودمج بعضها أيضاً واستحداث أقسام جديدة، بالإضافةً لحقوق وواجبات أعضاء القوات، كما ناقش الحضور جميع بنود المسوّدة والاقتراحات التي قُدّمت.
ختاماً صودق على النظام الداخلي الجديد بغالبية الحضور، من الإداريين والضباط وصف الضباط ضمن صفوف القوات.