أكد عيسى يونس (الرئيس المشترك لمديرية المياه في مقاطعة الحسكة)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي, أنّ “المفاوضات الحاصلة من قِبل اليونيسف باءت بالفشل بسبب سياسة الدولة التركية العدائية، حيث أصبح تأمين مياه الشرب يشكل عائق للإدارة الذاتية والمواطنين وذلك بسبب التكلفة العالية تزامناً مع ارتفاع سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، إضافة لمناشدة المجتمع الدولي والجهات الدولية المسؤولة بالتدخل لإنهاء معاناة أهالي مدينة الحسكة”.
وأضاف يونس أنّ “ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف الحالي أدى لزيادة معاناة المواطنين بتأمين مياه الشرب، وذلك يأتي نتيجة سياسة الاحتلال التركي بقطع المياه عن محطة علوك لتحقيق أهدافها بتهجير أبناء المنطقة وإفشال مشروع الإدارة الذاتية”.
ونوهّ الرئيس المشترك لمديرية المياه في مقاطعة الحسكة أنّ محطة علوك كانت المصدر الرئيسي لمياه الشرب بمدينة الحسكة، وبعد احتلال تركيا لمدينة رأس العين وقطع المياه عن المحطة، تم الاعتماد على الآبار السطحية مما أدى لانخفاض منسوب المياه وازدياد عبء تأمين المياه لسكان المدينة ونواحيها.