الطبقة: أدان مكتب تجمع نساء زنوبيا في الطبقة وريفها الجرائم الوحشية التي طالت المرأة المناضلة خلال بيان ألقي صباح اليوم الأحد من قبل سميرة حبش (إدارية مكتب تجمع نساء زنوبيا في الطبقة) وجاء فيه: “إنَّ حزب العدالة والتنمية لايزال مُصرًّا على ارتكاب الجرائم الوحشية مستهدفاً كل من يهدد كيانه ووجوده ونراه يسعى لإبادة من يعارضه سواء في الداخل التركي أو الخارج”.
وأضاف البيان: “ولا تزال ذكرى اغتيال الشهيدة هفرين خلف تتبادر إلى أذهاننا لتذكرنا بأنّ هناك المزيد من الجرائم المرتكبة بحق النساء من قبل هذا الحزب الفاشي لنشهد اليوم إعادة سيناريو الاغتيالات المنظمة والتي استهدفت الشهيدة دينيز بويراز التي راحت ضحية الكره والحقد الذي زرعه الطاغية إردوغان في نفوس مؤيديه ففي السابع عشر من يونيو تم اغتيالها بطلق ناري من قبل مسلح استهدف المكتب التابع لحزب الشعوب الديمقراطي المعارض لسياسات إردوغان”.
وأشاد البيان بدور المرأة لنقل الحقيقة للعالم: “إن هذه الجريمة النكراء توضح لنا وللعالم أجمع ما معنى أن تسعى للحرية والعدالة في بلدٍ تحكمه قوانين وضعها طغاة العصر الذين لن يتوانوا عن إبادة من يعارضهم وإنَّ استهداف دنيز ليس مصادفة فالدولة التركية لها سوابق في استهداف النساء ومحاولة حجب حركة نضالهن التي امتدت لتصل إلى العالم وتخبره بمدى الظلم الذي لحق بشعوبهن”.
كما أدان تجمع نساء زنوبيا عملية اغتيال بويراز مخاطبًا المجتمع الدولي: “باسم مكتب تجمع نساء زنوبيا في الطبقة وريفها ندين ونستنكر هذه الجريمة الوحشية التي طالت المرأة المقاومة والمناضلة التي أبت الانصياع والخضوع لهذا النظام الفاشي ودفعت حياتها ثمناً لذلك ونطالب المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة التي يعلمون مسبقاً من هو وراءها فصمتهم المستمر يشجع على ارتكاب جرائم أخرى مماثلة ونطالبكم بالتوقف عن المشاركة بصمتكم واتخاذ تدابير وإجراءات جدية توقف هؤلاء الطغاة عند حدهم”.
وفي ختامه أعربت نساء الطبقة عن مساندتهن لنضال المرأة في تركيا: “إننا كنساء سوريات نعلن مساندتنا ودعمنا لرفيقاتنا المناضلات في تركيا اللواتي يخضن حرباً ضد الحزب الفاشي ونؤكد على سيرنا في الدرب ذاته حتى نجبر العالم على سماع صوتنا والوقوف معنا في نضالنا ضد فاشية الدولة التركية”.
يذكر أنَّ دينيز بويراز هي آخر ضحايا سلسة الاغتيالات التي طالت الناشطات في تركيا إذ قُتلت صباح يوم الخميس 17 الجاري بدم بارد جراء عدة رصاصات أتبعها القاتل بكلمات كراهية.