منبج : أصدر اتحاد المرأة الشابة في غرب كردستان . اليوم 23/6/2021 بياناً يدين ويستنكر الجرائم الوحشية التي تطال المرأة والممارسات الممنهجة ضد الطبيعة في المناطق المحتلة من قبل تركيا .
أوضح البيان أن دولة الاحتلال التركي تمارس أعمالا إجراميّة تستهدف المناطق الحدودية , وتسعى لمحاربة المرأة بكافة الوسائل .
وشدد البيان أن خطورة الذهنية الرأسمالية سببت باستبعاد الطبيعة ,و تاريخ عبودية المرأة والطبيعة ظهرت في نفس الوقت لذلك فهي أساس العبودية.
وختم البيان بمناشدة جميع الحركات والتنظيمات الإيكولوجية التي تعمل وتكدح ضد الفاشية والرأسمالية لمواجهة العدو الغاشم الذي يسرق ويذبح ويقتل الإنسان والطبيعة .
وجاء في نص البيان ما يلي:
حان وقت الحرية منذ ٢٢ عاماً ,والقائد تحت العزلة والتجريد التام . إن بشخصية القائد يتم استهداف الحياة الحرة والإنسانية لأن الحداثة الديمقراطية هي البديل للحداثة والرأسمالية. إن في بلدان الرأسمالية التي تجرد الإنسان من إنسانيته بفكر وفلسفة القائد التي تمثل المجتمع الأخلاقي والسياسي وحرية المرأة والايكولوجية تحولت الى ساحات النضال كما كسرت وحشيتهم , لكي تسيطر الحداثة الرأسمالية على كدح وإنتاج المجتمع وتوسع سلطتها بشكل منظم تمارس سياسة الإبادة الثقافة والبيولوجيا وتهاجم المرأة والايكولوجية . إن خطورة الذهنية الرأسمالية سببت باستبعاد الطبيعة .
كما نستطيع القول بأن تاريخ عبودية المرأة والطبيعة ظهرت في نفس الوقت لذلك فهي أساس العبودية . كما يقول المثل المرأة كالأرض والرجل يحرثها كيف ما يشاء . إن حقيقة وخطورة هذه العبودية تكشف امام أعيننا. لأن المرأة التي كانت تقود المجتمع على أساس المساواة والحب والتي دربت المجتمع على المبادئ و الأخلاق والتي ترى كل شي ء حي تحميه ولكن هذا النظام لا يراها حية بل العكس من ذلك يرى المرأة كسعلة يعرضونها على الإعلانات ويتاجرون عليها . ويروها فقط أداة من أجل الجنس وبشكل غير اخلاقي يتم التجاوز عليه ومد اليد على جسده وشخصيتها ونتيجة هذا الشي يسبب مشكلة التكاثف السكاني وتأسيس جيش بدون عمل يكون عائقاً أمام العلم والتعليم وينشأ مجتمع مريض .لكي يستغلوا الطبيعة يتم حرق الحدائق والغابات التي أدت إلى توسيع ثقب في طبقة الأوزون . وتلوث الهواء النقي الذي يؤثر على الأحياء الطبيعة وإنما نرى الذهنية الذكورية تشرع نفسها بقوانين الدولة القومية. ونتيجة أفعالها الأخيرة ظهور فيروس كوفيد 19 الذي هلك البشر .
ذلك من أجل أن تبعد نفسها من الأزمة وتبعد الإنسانية المقاومة والحرية. ان حزب الجمهوري التركي الفاشي الذي هو العميل للحداثة الرأسمالية في الشرق الأوسط يهاجم إنجازات الأمة الديمقراطية بشكل مستمر وإن الحصة الأكبر من هذا الهجوم متعلق بوطننا وإن الدولة العثمانية منذ تأسيسها وحتى الآن تقوم بالمجازر الجماعية على التاريخ والماء و الأرض والثقافة وتقوم بإبادة طبيعتنا . وإن أعمالها الأخيرة هي هجومها على مناطق الدفاع المشروع. بإعطائها قرار الإبادة وشن هجوم شرس على أراضي جنوب كردستان . والقيام بحرق الأشجار والحدائق في جبال كردستان لذلك حياة الشعب دائما في خطر .بدون شك هذه الهجمات تكون بمساعدة جماعية البرزاني التي من واجبها ان تعطي موقف جدي تجاه هذه الهجمات الاحتلالية .
لكن تمد يد العون لها وتساندها بحملتها ضد قوات الكريلا . إن هجمات الدولة التركية انهزمت امام المقاومة التاريخية والبطولية التي يقوم بها أبطالنا الكريلا في الجبل .في شمال كردستان
يقومون ببناء السدود التي تتسبب في تخريب الطبيعة وفي مناطق المحتلة خاصة عفرين و رأس العين وتل ابيض يتم استخدام الأسلحة الكيميائية فيها مما جعل شعوب تلك المناطق يلجؤوا إلى مناطق مختلفة مما يسمح بفتح باب أمام تغير ديمغرافي في المناطق المحتلة .
وأيضا تم قطع أكثر من 315350 شجرة في عفرين التي اعمارها أكبر من عمر تاريخ العثمانيين . وعلى هذا الأساس نحن كحركة المرأة الشابة في غرب كردستان وسوريا نقف بوجه هذه الإبادة و الاعتداءات بحق الطبيعة ونقوم بإعلان حملة حماية الإيكولوجية تحت مسمى ” احمي الطبيعة لكي تحميك ” ونقول لا لإبادة الطبيعة .
ومدينتنا جميلة علينا أن لا نسمح لهؤلاء الوحوش وأصحابين المصالح الشخصية ان يسرقوها ويدمروها ويجب على جميع الأشخاص الذين لديهم ضمير و أخلاق ان يسمعوا صوت الطبيعة التي تتدمر وتحترق . وننادي جميع حركات وتنظيمات الإيكولوجية التي تعمل وتكدح ضد الفاشية والرأسمالية إن نعرف حقيقة هذا العدو الغاشم الذي يسرق ويذبح ويقتل الإنسان والطبيعة .وعلى هذا الأساس نحن ضد هذه السياسات الممنهجة نعلو ونوحد صوتنا وبروح مقاومة صقور زاغروس سوف ننهي الذهنية الرأسمالية والفاشية ونعلن الحياة الحرة والمجتمع الأخلاقي وإعطاء حق كل شي حي من أجل إن نعيش بسلام مع بعضنا البعض .