صرَّح السيد حمدان العبد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بأنَّ الدفاع عن الأرض هو حق مشروع، وأنَّ الإدارة الذاتية لا تعتدي على أحد، بل تسعى لإخراج المحتل من مناطقها، وقال: “تقوم الدولة التركية بطرد المهجرين السوريين والاعتداء عليهم في أنقرة وأسطنبول لتعيدهم إلى سوريا قسرًا كما عمدت مؤخرًا باستهداف مجلس تل تمر العسكري في حين يلتزم الأخير بميثاق الدول الضامنة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا اللتان تغضَّان الطَرْف عن الخروقات التركية”.
وأشاد العبد بقوله: “تنشغل الولايات المتحدة وروسيا حاليًا بمصالحها في أفغانستان بعد التطورات التي طرأت ضمن الملف الأفغاني مما يتيح الفرصة للدولة التركية كي توسع نفوذها في الأراضي السورية ضاربةً بالمواثيق والمعاهدات عرض الحائط؛ لذا على دول التحالف الالتفات إلى ما تحيكه تركيا من مكائد ضد السوريين سواء في الأراضي المحتلة أو في الداخل التركي”.
كما نوَّه حمدان إلى مسألة عودة النازحين بشكل آمن فقال: “يتعيَّن على الولايات المتحدة وحلفائها تهيئة ظروف ملائمة للنازحين قسرًا الذين سيعودون إلى ديارهم فيتحتم أن يجري ذلك وفق شروط الأمم المتحدة، والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تتعهد بالتزامها المطلق لكافة التعاليم والشروط الأممية لتأمين عودة أبناء سوريا”.
واختتم حديثه قائلًا: “نطالب المجتمع الدولي بأن يكون هنالك اتفاق لوقف الانتهاكات بحق مناطق شمال وشرق سوريا ملزم لكافة الأطراف حتى يتوفر الاستقرار، ومن حق هذه المناطق الدفاع عن سيادتها فهي لم تتجاوز حدود البلاد إنَّما تحاول تأمينها فقط”.