في صباح يوم عيد الفطر المبارك، الذي يُفترض أن يكون يوم فرحٍ وتسامح، تعرضت قبور الشهداء في مدينة منبج لاعتداء وحشي و تخريب وتدنيس من قِبل الفصائل التي تدعمها دولة الاحتلال التركي،
هذه الجريمة تُعد انتهاكًا صارخًا لحرمة الموتى،
هؤلاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لتحرير منبج و المناطق المحيطة من رجس تنظيم داعش والإرهاب وكانوا حُماةً للمدنيين خلال سنوات الحرب الطاحنة.
إنَّ التوقيت المُتعمَّد للجريمة في يوم العيد يُضفي عليها طابعًا إرهابيًا، كرسالةٍ لترهيب الأهالي وإذلال ذوي الشهداء، الذين كانوا يزورون قبور أحبائهم في هذا اليوم.
أهالي منبج عبروا عن صدمتهم وغضبهم الشديدين، مؤكدين أنَّ هذه الجريمة تمس كل السوريين، وليست فقط اعتداءً على قبور الشهداء، بل على كل من حارب ضد التطرف.
باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا نستنكر هذه الجريمة البشعة وندعوا المجتمع الدولي بالتحرك باتجاه محاسبة هذه الفصائل التي عاثت الخراب واعتدت على حرمة القبور
ونؤكد أنَّ هذا العمل الانتقامي الجبان لن ينال من عزيمتنا وسنواصل في مسيرتنا على طريق الشهداء المقدس.
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار..
الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا
2025- 4 – 2
