نحتفل اليوم بالذكرى السنوية الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتية التي رسخت وغرست اسمها في أذهان السوريين الشرفاء وأصبحت رقماً صعباً في معادلة الحسابات السورية رغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها انطلاقاً من نبل غايتها وعظمة أهدافها ضمن المتاح من الموارد والإمكانات لتكون نظاما مؤسساتياً مسؤولاً يعبر عن طموحات وتطلعات الشعب في شمال وشرق سوريا، وأصبحت اليوم نظاماً ادارياً وسياسياً وعسكرياً يحاكي إدارة عمرها عشرات السنين.