أصدر مجلس الشعوب الديمقراطي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، الأحد، بيانًا يُدين الاعتداءات التركية المتكررة واستهداف سكان إقليم شمال وشرق سوريا والعراق.
وجاء في نص البيان: ماتزال دولة الاحتلال التركي تنتهك القوانين والعهود والمواثيق الدولية ضاربة حقوق الإنسان وحسن الجوار بين الدول بعرض الحائط، وذلك من خلال استهدافها للمدنيين الآمنين في شمال وشرق سوريا والأراضي العراقية، وقصفها الممنهج للبُنى التحتية والمرافق الخدمية من طرقات ومصافٍ لتكرير النفط ومعامل تعبئة الغاز ومحطات للكهرباء والمياه بكل أنواع الأسلحة الفتاكة التقليدية وغير التقليدية وكذلك المحرمة دولياً بغية خنق مكونات الشعب السوري الأصيلة والعريقة في شمال وشرق سوريا وتهجير السوريين من هذه المناطق بقصد التغيير الديمغرافي، وقصف الحقول والمزارع لإشعال الحرائق من أجل تجويع السكان، وبث الذعر والخوف بين المدنيين لضرب الأمن والاستقرار.
وأضاف البيان: هذا وإن تباطؤ الحكومة التركية في إخماد الحريق الذي نشب في ديار بكر وماردين مما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين الآمنين ونفوق قطعان كبيرة من الحيوانات الأليفة والداجنة، ومنع السلطات التركية فرق الإنقاذ وسيارات الإطفاء والإسعاف من القيام بدورها في إسعاف المصابين والجرحى والذين حاصرتهم ألسنة اللهب لأكبر دليل على السياسة العنصرية التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي ومتزعمها أردوغان بحق المواطنين من القوميات والإثنيات والمكونات التي تعاديها الدولة التركية.
واختتم البيان: لذلك وبناءً عليه فإننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا ومن منبر مجلس الشعوب الديمقراطي الذي يمثل كل أطياف السوريين في هذه المناطق نُدين هذه التصرفات الرعناء والسياسات الحمقاء التي تنتهجها تركيا قولاً وفعلاً ونناشد الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان وجميع الشرفاء في العالم للوقوف بوجه السياسة العدوانية لدولة الاحتلال التركي.