صرَّحت سهام حمو (الرئيسة المشتركة لمجلس الشعوب في مقاطعة منبج)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنَّ “ثورة 19 تموز تعتبر رمز للمقاومة والصمود وتصحيح لمسار الثورة السورية مُنذ عام 2011، حيث تتضمن التغيير والبناء بعيداً عن الظلم والاستبداد ضمن مشروع أخوة الشعوب والتعايش المشترك والحفاظ على حقوق كافة مكونات سوريا، إضافةً لاسترجاع حقوق المرأة ودورها الكبير في التطوير على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لتأسيس دولة سورية “تعددية لا مركزية”.
وأضافت حمو أنَّ “ثورة 19 تموز انطلقت بعد هجوم تنظيم داعـ.ــش على مدينة كوباني لكسر إرادة شعب المنطقة وارتكاب أبشع الجرائم الإنسانية بحق مكونات المنطقة بما فيها كل من مقاطعة الرقة ومنبج والطبقة، وبذلك حققت الثورة مكتسبات وإنجازات كبيرة أبرزها تحرير مناطق إقليم شمال وشرق سوريا من تنظيم داعـ.ــش الإرهـ.ـابي وتأسيس الإداراة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا التي تُعد مفتاح لحل الأزمة السورية ومشروعها الديمقراطي الضامن لحقوق التعايش المشترك وأخوة الشعوب”.
وأكدت حمو أنَّ “ثورة 19 تموز كان لها تأثير بشكل كبير على المرأة حيث كانت هي الريادية والطليعية في هذه الثورة ومشاركتها في كافة المجالات بما في ذلك تحرير مناطق إقليم شمال وشرق سوريا من الإرهـ.ـاب، واستكمال مسيرة المرأة بالتطوير والعمل ضمان العقد الاجتماعي الخاص بالمرأة الذي سيؤسَّس في الفترة المقبلة بهدف الحفاظ على المكتسبات وتحقيق مزيد من النجاحات”.
مسار لتحقيق تطلعات الشعب السوري من حرية وديمقراطية وعدالة
وقال أحمد العمر (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مقاطعة الطبقة)، السبت، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنَّ”ثورة 19 تموز تُعتبر تصحيح لمسار الثورة السورية وأمل حقيقي يطمح لتحقيق تطلعات كافة مكونات وأطياف الشعب السوري من حرية وديمقراطية وعدالة مبنية على أُسس أخوة الشعوب والتعايش المشترك مما يعزز استمراريتها والسير على نهج أهدافها”.
وأضاف العمر أنَّ”ثورة 19 تموز حققت إنجازات ومكتسبات عدة أبرزها تأسيس الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا وتطوير المؤسسات المدنية والعسكرية وخدمة سكان الإقليم بكافة الأصعدة والمجالات”.
ثورة عدالة اجتماعية بوجه كافة أشكال الظلم والاستبداد
وأكد طلعت يونس (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة)، السبت، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنَّ”ثورة 19 تموز هي ثورة عدالة اجتماعية بوجه كافة أشكال الظلم والاستبداد المُمارس سابقاً بحق الشعب السوري عامةً وشعب إقليم شمال وشرق سوريا خاصةً، حيث تعتبر الثورة مسار حقيقي للديمقراطية في سوريا بعد التخلص من كافة أشكال الإرهــ.ــاب وتأسيس الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق وسوريا وتطوير مشروعها المبني على أُسس أخوة الشعوب والتعايش المشترك”.
وأشار يونس إلى”توحد وتكاتف كافة شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا للحفاظ على مكتسبات الثورة وتطوير مشروع الإدارة الذاتية وحل الأزمة السورية بما يضمن حقوق كافة المكونات”.
أهداف متجددة ومستمرة لبناء مؤسسات مجتمعية ضمن إطار الديمقراطية
وأوضح محمد الأحمد (نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مقاطعة الرقة) أنَّ”ثورة 19 تموز هي مُنطلق للقضاء على الظلم والاستبداد في كافة مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، وبالرغم من مرور 12 سنة على انطلاق الثورة إلا أنها ما زالت أهدافها متجددة ومستمرة نحو بناء مؤسسات مجتمعية ضمن إطار الديمقراطية والحفاظ على كافة حقوق مكونات وأطياف الشعب السوري”.
ونوَّه الأحمد أنَّ رغماً من الاعتداءات والمؤامرات الخارجية لإفشال أهداف الثورة ومشروع الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا ما زال شعب المنطقة صامداً ومحافظ على مكتسبات وإنجازات الثورة ويسعى لتحقيق دولة ديمقراطية مبنية على أخوة الشعوب والتعايش المشترك بين جميع المكونات”.
تغيير كثير من مفاهيم الديمقراطية رغم محاولات إفشال أهداف الثورة
صرّح فاروق طوزو (نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مدينة الحسكة)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ “ثورة 19 تموز لها أهمية كبيرة لكافة مكونات إقليم شمال وشرق سوريا حيث غيرت كثير من المفاهيم الديمقراطية رغم المحاولات المستمرة لإفشال الأهداف والمكتسبات التي تحققت إثر هذه الثورة، وتكمن هذه الإنجازات بتأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا وتحرير المناطق من الإرهـ.ــاب”.
وأكد نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مدينة الحسكة أنّ الثورة اتسمت أبرز أهدافها بتطوير الجانب الاقتصادي والزراعي في المنطقة نظراً لأهمية هذه الموارد، إضافة لبسط الأمن والاستقرار رغم التهديدات والاستهداف المتكرر من قِبل الدولة التركية، والسعي لبناء مجتمع ديمقراطي يعتمد على مفهوم التعايش المشترك وأخوة الشعوب
ختاماً هنأت الرئاسة المشتركة لمجلس الشعوب في مقاطعة منبج والرئاسات المشتركة للمجالس التنفيذية في كل من مقاطعة الطبقة والجزيرة ونائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مقاطعة الرقة ونائب الرئاسة المشتركة لمجلس مدينة الحسكة شعوب إقليم شمال وشرق سوريا بالذكرى السنوية الثانية عشر لثورة ١٩ تموز، مُستذكرين كافة شهداء وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب الذين ساهموا في انطلاقة الشرارة الأولى لهذه الثورة، ومؤكدين على الدفاع عن المكتسبات والإنجازات المحققة للثورة.