عقدت الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري مع الرئاسات المشتركة لهيئات ودوائر ومكاتب الإدارة الذاتية والرئاسة المشتركة للمجالس التنفيذية في المقاطعات.
بدأ الاجتماع بالاطلاع على أعمال الشهر المنصرم وتقييم الوضع التنظيمي لهيئات ودوائر ومكاتب الإدارة الذاتية والمجالس التنفيذية في المقاطعات، ومناقشة الصعوبات والتحديات التي واجهتهم.
ومن ثم قامت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أفين سويد، بتقديم ملخصًا عن الأعمال المنجزة للمجلس التنفيذي خلال الشهر الماضي وحل بعض الصعوبات التي كانت تواجه عمل بعض هيئات ومكاتب المجلس التنفيذي.
وبدوره، قيّم حسن كوجر (نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا) الوضع السياسي في إقليم شمال وشرق سوريا بشكل خاص وفي سوريا بشكل عام.
ليستكمل الاجتماع بمناقشة أعمال هيئات ودوائر ومكاتب الإدارة، حيث أكد السيد حسين عثمان (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا) على ضرورة تحسين السياسة الجمركية والاقتصادية والمالية لدعم الإنتاج المحلي في المعامل الكبيرة والمتوسطة، والاعتماد على الإنتاج الذاتي للإقليم.
كما نوهت عبير خالد (الرئيسة المشتركة للإدارة العامة للنفط والمحروقات في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا) بأن عملية توزيع مخصصات وقود التدفئة تسير بشكل جيد، إذ بلغ عدد العوائل المستفيدة 436 ألف عائلة، أي بنسبة 40%. كما أكدت الاستمرار في دعم مولدات الكهرباء وتزويدها بالمازوت.
من جانبه، أكد زياد رستم (الرئيس المشترك لهيئة الطاقة في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا) أن عملية تركيب العدادات الكهربائية الرقمية تسير بشكل ممتاز، مما أدى إلى زيادة عدد ساعات تغذية الإقليم بالتيار الكهربائي وتوفير الطاقة الكهربائية.
أما من الجانب التربوي، أكدت سميرة حاج علي (الرئيسة المشتركة لهيئة التربية في الإدارة الذاتية) على استعداد الهيئة لاستقبال العام الدراسي الجديد من ناحية تجهيز المدارس وتوفير الكتب الدراسية ومواد التدفئة.
كما أشار الدكتور محمد نور الشباب (الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية) إلى ضرورة النهوض بالقطاع الصحي وتكثيف مراقبة أعمال المؤسسات الصحية وتوفير المستلزمات الطبية في المقاطعات التي تعاني من الاعتداءات الخارجية.
وأكد جهاد عمر (الرئيس المشترك لهيئة الإدارات المحلية في الإدارة الذاتية) أن هيئة الإدارات المحلية مستمرة في تنفيذ المشاريع الخدمية، مثل الطرقات المركزية وشبكات الصرف الصحي والمياه عبر هيئاتها وبلدياتها.
وفي الاستعداد للعام 2025 من الجانب المالي، نوه أحمد يوسف (الرئيس المشترك لهيئة المالية في الإدارة الذاتية) إلى أن عام 2025 سيشهد تركيزًا أكبر على المشاريع الخدمية لتوفير حياة أفضل للمواطنين.
أما من الناحية الأمنية في إقليم شمال وشرق سوريا، أشار علي حجو (الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية) إلى استعدادهم وجاهزيتهم لتكثيف أعمالهم ومجهودهم للحفاظ على أمن وأمان إقليم شمال وشرق سوريا.
وأكد زيدان العاصي (الرئيس المشترك لهيئة الدفاع في الإدارة الذاتية) أن القوات العسكرية مستعدة لصد وردع أي هجوم أو تعدٍ على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، مشيرًا إلى أن الدفاع عن الأرض هو حق أبناء المنطقة.
وخلال الاجتماع، أكدت ترفة عثمان (نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا) على ضرورة تعزيز التنسيق والتواصل بين هيئات ومكاتب ودوائر الإدارة الذاتية والمجالس التنفيذية في المقاطعات لتحسين وتوسيع أعمالها على نطاق أوسع.
كما أوضح حمدان العبد (نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي) ضرورة التركيز على الوضع الأمني واتخاذ الإجراءات الصارمة لضبط الأمن والاستقرار الداخلي ضمن الإقليم.
وفي إشارة إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل هيئات ومكاتب ودوائر والمجالس التنفيذية في المقاطعات، أشار غابرييل شمعون (نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي) إلى أن الإدارة تواجه العديد من الصعوبات والتحديات، وأنه من الضروري تجاوز هذه المرحلة في الأيام القادمة وتذليل العقبات.
فيما قدمت الرئاسات المشتركة للمجالس التنفيذية في مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا موجزًا عن الأعمال التي تم إنجازها في سبيل خدمة المواطن ومتابعة المشاريع الخدمية لتعزيز الأمن والاستقرار في كافة المقاطعات.
وفي الختام، خرج الاجتماع بعدة مخرجات، منها:
– دعم دير الزور في التصدي لكل الاعتداءات والتحديات.
– متابعة الواقع الخدمي ومشاريع موازنة عام 2024 الحالية وتذليل الصعوبات والتحديات التي تعرقل إنجاز المشاريع.
– تقديم المشاريع الاستثمارية لعام 2025.
– تأكيد الحفاظ على استقرار إقليم شمال وشرق سوريا وتوجيه قوى الأمن الداخلي للتخلص من ظاهرة الأسلحة غير المرخصة وحمل الأسلحة العشوائي للحيلولة دون حدوث فلتان أمني في الإقليم.