أصدر مكتب الإعلام في مقاطعة منبج، السبت، بياناً يستنكر ويُندد فيه باستهداف الدولة التركية الصحفيين في السليمانية، وجاء في نص البيان.
إمعاناً من النظام التركي وإصراراً منه على الاستمرار في الإجرام وقتل المدنيين الآمنين، والذي يُثبت للعالم أجمع يوماً بعد يوم أنه نظام يقوم على القتل والترهيب وتزوير الحقائق، فقد أقدم على استهداف السيارة التي كانت تنقل مجموعة من الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي، مما أدى إلى استشهاد الزميلتين هيرو بهاء الدين وكليستان تارا، بالقرب من منطقة سيد صادق في منطقة السليمانية.
إنَّ محاولة طمس الحقائق وتزويرها يتم من خلال عملية نشر معلومات مغلوطة لا تمت إلى الحقيقة بصِلة، لذلك يهدف النظام التركي الفاشي إلى استهداف الإعلاميين والصحفيين الذين يبحثون عن الحقيقة ونقل المعلومات والأخبار الصادقة وفضح أعماله ونواياه الإجرامية، وهذا ما يخشاه أردوغان وزمرته الحاكمة وفضح سياساته التي تقوم على تزييف الحقائق والتاريخ والثوابت الوطنية واللُحمة بين أبناء شعوب منطقتنا.
إننا إعلاميين وعاملين في المجال الإعلامي والصحفي في مقاطعة منبج، نستنكر ونشجب ونُدين بأشد العبارات وأقساها عمليات الاغتيال المُمنهجة التي تستهدف زملائنا، ونعاهدهم بأنَّنا سنظل نبحث عن الحقيقة وننقلها إلى شعوب العالم ونكشف زيف وادعاءات النظام التركي الغاشم والمجرم، ونعاهد زملائنا الشهداء بالسير على خطاهم، ونناشد جميع العاملين في المجال الإعلامي بكافة أنواعه وأصنافه الوقوف معنا في وجه الإجرام وكشف زيف ادعاءات هذا النظام المجرم.
ونطالب كافة الأحرار في العالم والمنظمات والهيئات الإعلامية والإنسانية والحقوقية بالوقوف معنا في وجه جرائم الدولة التركية التي تدّعي دعمها للحرية والديمقراطية.